بروفيسور ناج من “كوفيد-19” يتحدث عن علامة مقلقة كشفها من يديه
لندن – صقر الجديان
قوبل فيروس كورونا باستجابة قوية من المجتمع العلمي، وأدى الجمع بين وصفات السياسة المعقولة واكتشافات الأدوية المضادة للفيروسات إلى إضعافه نوعا ما.
وأصدر العلماء تحذيرا صارخا من أن تخفيف إجراءات الإغلاق المتعددة، قد تخاطر بإطلاق موجة ثانية.
وسجل بول غارنر، أستاذ الأمراض المعدية في كلية ليفربول للطب الاستوائي، معركته المستمرة مع أعراض فيروس كورونا الحادة خلال الشهرين الماضيين، في مدونة على BMJ..
وتنقل الأعراض المتغيرة باستمرار، والتي لخصها كـ “تقويم ظهور، كل يوم هناك مفاجأة، شيء جديد”، مدى خطورة الفيروس. إنها وثيقة لا تقدر بثمن لزيادة الوعي بمجموعة الأعراض المحتملة التي قد تواجه المرء.
ويعد اكتشاف علامات التحذير الأولية والعزل الذاتي، جزءا لا يتجزأ من خطة تقليل الضرر الناجم عن فيروس كورونا. ويوفر المسح الواسع للأعراض الذي أجراه الأستاذ غارنر، دليلا مفيدا.
وكشف أستاذ الأمراض المعدية في مدونته، عن اللحظة المقلقة التي تنبه من خلالها للإصابة. وكتب: “في الأيام الأولى في المنزل، لم أكن متأكدا من أنني مصاب بـ “كوفيد-19″. وأتلفت يدي بالمبيض. لم يكن له رائحة، افترضت أنه قديم وخامل – ولكنني اكتشفت أنني ببساطة لم أستطع شم رائحة الكلور”.
وحُدد فقدان الرائحة كأحد الأعراض الرئيسية لـ “كوفيد-19”. ووفقا لـ Harvard Health، يُعتقد أنها ناتجة عن العامل الممرض الذي يؤثر على وظيفة الدماغ.
وتشمل الأعراض الرئيسية الأخرى ما يلي:
• درجة حرارة عالية – وهذا يعني أنك تشعر بالحرارة عند لمس صدرك أو ظهرك.
• سعال جديد مستمر – يعني السعال كثيرا لأكثر من ساعة، أو 3 نوبات سعال أو أكثر خلال 24 ساعة (إذا كنت تعاني من السعال عادة، فقد يكون أسوأ من المعتاد).
وقالت إدارة الصحة الوطنية البريطانية، إن معظم الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، يعاني من واحد على الأقل من هذه الأعراض.