بريتني سبيرز تكافح قضائيا للهرب من “وصاية والدها”
تقدّمت المغنية بريتني سبيرز بطلب عبر وكيلها للتحدث أمام المحكمة التي تنظر في حالتها في لوس أنجلوس.
وحُدِدَ 23 يونيو/حزيران المقبل موعداً للاستماع إلى الفنانة الموضوعة تحت الوصاية القضائية منذ أكثر من 12 عاماً بسبب حالتها النفسية.
وقال وكيل نجمة البوب المحامي سامويل إنجهام للمحكمة إن “بريتني تريد التوجه إلى المحكمة مباشرة”، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
وتعيش بريتني سبيرز (39 عاماً) في ظل بنود صارمة جداً نصّ عليها اتفاق قضائي قررته محكمة في كاليفورنيا عام 2008 بعد تدهور كبير في الوضع النفسي للنجمة حظي يومها باهتمام إعلامي واسع.
وينص الاتفاق الشبيه بنظام وصاية على أن القرارات التي تخص المغنية يتخذها والدها جايمي سبيرز، لكنّ محامي بريتني سبيرز طلب أخيراً من محكمة لوس أنجلوس الاستعاضة عن جايمي سبيرز بوصية محترفة، تتعاون مع والد بريتني حالياً في إدارة حالتها.
وقال إنجهام الذي عينته المحكمة رسمياً إن موكلته “تخاف من والدها”.
وأدى ذلك إلى إذكاء حملة #فري بريتني (#حرروا بريتني) التي نظمها بعض المعجبين بها في الشارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لاقتناعهم بأنها وضعت تحت الوصاية خلافاً لإرادتها، وبأنها ترسل نداءات استغاثة مرمّزة عبر حسابها على “أنستقرام”.
وتجدد الاهتمام بالمسلسل القضائي والنفسي لبريتني سبيرز أخيراً بعد عرض بعض وسائل الإعلام شريطاً وثائقياً بعنوان “فرايمينج بيتني سبيرز” عن تدهور حالتها النفسية وعلاجها الشديد القساوة أحياناً.
ومرت بريتني سبيرز بمرحلة اكتئاب طويلة بعد طلبها الطلاق من كيفن فدرلاين عام 2006، وفقدانها حق حضانة أولادها عام 2007، سُجلت خلالها حوادث عدة، بينها رصدها مرة حافية القدمين في محطة وقود وهي تحلق شعر رأسها.