تكنولوجيا

بشرى لمستخدمي آيباد.. لوحة مفاتيح جديدة من “زاج”

 

بسبب تأخر أبل في طرح لوحة مفاتيح حقيقية لآيباد لتسهيل استخدامه كجهاز كمبيوتر محمول، فإن العديد من الشركات باتت تقوم بهذا الدور.

وكشفت شركة زاج الأيرلندية عن مجموعة من الملحقات الجديدة للعديد من موديلات آيباد iPad، تأتي في مقدمتها لوحتا المفاتيح برو كي Pro Keys وماسنجر فولو2 (Messenger Folio 2)، بالإضافة إلى القلم برو ستايل Pro Stylus، الذي يمثل بديلا لقلم أبل بينسل Pencil.

وتأتي حاجة المستخدمين إلى لوحة مفاتيح حقيقية في محاولة للتغلب على الصعوبات الناتجة عن اعتماد الآيباد على لوحة مفاتيح افتراضية تعمل باللمس على الشاشة.

وأوضحت الشركة الأيرلندية أن لوحة المفاتيح Pro Key عبارة عن لوحة مفاتيح لاسلكية بغطاء واق قابل للفصل مع مفاتيح بإضاءة خلفية وحامل قابل للتعديل.

وتتوفر لوحة المفاتيح برو كي Pro Key لجهاز أبل آيباد iPad قياس 10.2 بوصة (الجيل السابع والثامن) والجيل الرابع من آيباد أير iPad Air قياس 10.9 بوصة، ويتم طرحها بسعر 110 يورو تقريبا.

وتقدم زاج الأيرلندية أيضا ماسنجر فولو2 Messenger Folio 2 كلوحة مفاتيح لجهاز آيباد iPad قياس 10.2 بوصة (الجيل السابع والثامن) وجهاز آيباد أير iPad Air قياس 10.5 بوصة من الجيل الثالث.

وتمثل لوحة المفاتيح، التي تبلغ تكلفتها حوالي 60 يورو، حقيبة تتضمن مساحة تخزين لقلم أبل Apple Pencil، أي أنها لوحة مفاتيح وحقيبة في آن واحد. وتشتمل الوظائف الإضافية على مفاتيح الوظائف الخاصة وقفل مغناطيسي.

ويتوفر القلم برو ستايلز Pro Stylus كبديل لـقلم أبل Apple Pencil، وتبلغ تكلفته حوالي 80 يورو. ويمتاز القلم بأنه متوافق مع الجيل الأول والثاني من أجهزة Apple Pencil المصنوعة في 2018 أو أحدث.

وبحلول شهر يناير/كانون الثاني 2021، تحل الذكرى الـ11 للإعلان عن أول آيباد يطرحه ستيف جوبز أي قبل أكثر من عقد من الزمن، باعتباره الفئة الثالثة من أجهزة الحوسبة التي تقع في مكانٍ ما بين الهاتف الذكي والحاسب المحمول.

وكانت الفكرة الرئيسية وراء ابتكار جهاز أيباد هي توفير القدرة على امتلاك متصفحٍ يمكنك التعامل معه باستخدام أصابعك، ويكون قابلًا للحمل في أي مكان.

مبيعات ضخمة

حقق جهاز آيباد نجاحًا سريعًا، فقد باعت شركة أبل 300 ألف جهاز خلال اليوم الأول من المبيعات، وكسرت المبيعات حاجز مليوني جهازٍ بعد أقل من شهرين، وباعت أبل 7.5 مليون جهاز آيباد عام 2010، ثم باعت 32.4 مليون جهاز آيباد عام 2011، ثم 58.3 مليون جهاز في 2012، ثم 71 مليون جهاز عام 2013، وإجمالًا، باعت أبل أكثر من 350 مليون جهاز آيباد منذ إطلاقه بداية 2020.

وسرعان ما استجابت صناعات تقنية المعلومات، وأطلقت شركة مايكروسوفت نظام تشغيل (Windows 8) بواجهة مستخدمٍ يمكن التعامل معه من خلال اللمس في أكتوبر/تشرين الأول 2012.

منافسو آيباد

وأطلقت في وقتٍ لاحق مجموعة الأجهزة اللوحية (Surface) لتنافس جهاز آيباد، ثم انضم عددٌ آخر من صناع أجهزة الكمبيوتر الشخصية الأخرى التي تستخدم نظام “Windows” إلى المعركة، وأطلقوا عددًا متنوعًا من برامج الإعداد المختلطة لربط الأجهزة اللوحية مع الحاسبات المحمولة، بدرجاتٍ متفاوتة من النجاح والفشل.

وبدا أن مصنعي المعدات الأصلية للأجهزة التي تستخدم نظام أندرويد يُشكلون أكبر تهديدٍ لهيمنة أجهزة آيباد على هذا القطاع، فقد قلصت عائلة أجهزة سامسونج جالاكسي اللوحية الفارق بدرجةٍ كبيرة، كما حققت مجموعة أجهزة “Fire” اللوحية من شركة أمازون، بأسعارها المنخفضة، بعض النجاح.

وأشارت شركة “GlobalStats” للأبحاث، إلى أن شركة أبل تسيطر على سوق الأجهزة اللوحية بحصةٍ سوقيةٍ تزيد على 63% اعتبارًا من ديسمبر/كانون الأول 2019، وتحتل شركة سامسونج المركز الثاني بفارقٍ كبير، مع حصةٍ سوقيةٍ تبلغ 19%.

وتطورت أجهزة آيباد مع مرور الوقت، فقد أُطلق جهاز آيباد في البداية ليعمل كجهازٍ لوحي قبل أكثر من 10 أعوام، وكان الهدف الأساسي من استعماله هو استخدامه لتشغيل الوسائط وتصفح الإنترنت، ووصل آيباد اليوم إلى مستوى الاستعمال المؤسسي، وأصبحت أجهزة آيباد الكبيرة تدعم الآن إمكانية استعمال لوحة المفاتيح، والكتابة باستخدام القلم، كما عملت أبل على تكييف نظام التشغيل الخاص بها، وأصبح بإمكانها الآن إنجاز مهامٍّ شبيهة بالحاسب المحمول، مثل تطبيقات الإنتاج المكتبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى