بعثة السودان بجنيف تستضيف إجتماعاً بشأن قضايا اللاجئين
جنيف – صقر الجديان
إستضافت بعثة السودان الدائمة بجنيف اليوم الإثنين ، في ظل رئاسة السودان لمنظمة الإيقاد بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إجتماعاً تنسيقياً حول متابعة مخرجات المنتدى العالمي للاجئين لا سيما تعهدات دول الإيقاد ضمن منصة دعم الإيقاد الإقليمية بحضور السيدة جليان ترقس نائبة المفوض السامي لشؤون الحماية بمشاركة المندوبين الدائمين للبعثات الدبلوماسية للإيقاد بجنيف وحضور المندوب الدائم لبعثة الإتحاد الأوروبي ممثلا لشركاء الإيقاد الي جانب سكرتارية منظمة الإيقاد التي انضمت إلى الاجتماع عن طريق الفيديو كونفرنس من جيبوتي كما إنضمت من نيروبي مديرة المكتب الإقليمي للمفوضية بالإضافة الى مبعوث المفوضية الى الإقليم.
وأكد القائم بأعمال بعثة السودان الدائمة بجنيف السفير عثمان أبوفاطمة آدم خلال حديثه على إلتزام دول الإيقاد بالتعهدات التي قدمتها خلال المنتدى العالمي للاجئين المنعقد في ديسمبر الماضي خاصة في مجالي الصحة والتعليم، في إطار الإلتزام بإعلاني نيروبي وجيبوتي تجاه اللاجئين والنازحين داخلياً داعياً الى تعاون الدول المستضيفة والمانحة من اجل تفعيل منصة دعم الايقاد في ظل الظروف التي افرزتها جائحة كورونا ، كما أشار في السياق الى جهود حكومة السودان في مخاطبة قضايا اللاجئين والنازحين داخليًا لا سيما إدماجهم ضمن خطط البلاد لمواجهة تحدي جائحة كورونا مع الأخذ في الإعتبار النهج القائم على البعد المجتمعي ومساعدة المجتمعات المستضيفة ، عبر زيادة المشروعات وتنميتها موضحاً عزم الحكومة إعتماد تعهداتها التي أبدتها تجاه المنتدى .
من جهتها أعربت مساعدة المفوضة السامي لشؤون اللاجئين جيليان تريقس ، عن شكرها وتقديرها للسودان الذي ظل يستقبل على مدى تاريخه اللاجئين والنازحين من دول الجوار، كذلك اتخاذه لسياسة الباب المفتوح واستضافته لأكثر من مليون لاجئ ، مشيدة بتعاون حكومة السودان مع المفوضية السامية ودوره المشهود في سياق إقليم الإيقاد، موضحة أن منصة دعم الإيقاد تؤكد على حرص دول الإقليم الإلتزام بتعهداتهم خلال المنتدى العالمي للاجئين لا سيما تلك المرتبطة بمحاربة جائحة كورونا وما أبدته الدول من إلتزام في عمليتي نيروبي وجيبوتي في مجالات الصحة والتعليم وسبل العيش.
ويعتبر الاجتماع الذي إستضافته البعثة إمتداداً لجهودها في ظل رئاستها لمجموعة الإيقاد بجنيف وتفعيل عمل المنصة من أجل استقطاب الدعم المادي والسياسي للمنتدى العالمي للاجئين ، وتحريك عملية تنفيذ سياسة الإيقاد تجاه اللاجئين والنازحين في المنطقة .