بعد سنوات من الترميم.. أقدم سينما في موسكو تفتح أبوابها للجمهور
أعلنت سينما “خودوجيستفينيي”، أول دار سينمائية في موسكو وإحدى أقدمها في العالم، إعادة فتح أبوابها أمام الجمهور في 9 أبريل/نيسان بعد أعمال ترميم واسعة استمرت سنوات.
وأظهرت صور التُقطت خلال جولة للصحفيين، الجمعة، هذه القاعة المعروفة لدى سكان موسكو والواقعة في مبنى شهير في حي أربات التاريخي، بحلة جديدة بالكامل.
وجُددت بعض العناصر التاريخية بينها النقوش الأساسية في الواجهة، فيما أضيفت زخارف جديدة من الفن المعاصر أو نمط آرت ديكو بإشراف من هيئة “ستريلكا” للهندسة في موسكو.
هذه القاعة السينمائية التي فتحت أبوابها سنة 1909 كانت الأولى في موسكو ومن بين الأوائل في العالم، واستقبلت شخصيات بارزة بينها ليف تولستوي، وفق تأكيد القائمين عليها.
وخلال الحكم السوفيتي، كانت سينما “خودوجيستفينيي” تتسع لحوالي ألف متفرج (في مقابل 500 حالياً)، وفي 1926، شهدت القاعة خصوصاً العرض العالمي الأول لفيلم “باتلشيب بوتكمين” الشهير لسيرجي آيزنشتاين.
وقد أغلقت هذه السينما أبوابها أمام الجمهور منذ 2014 إثر أعمال التجديد التي كانت مقررة منذ 2010، ولم يُكشف عن قيمة أعمال التجديد.