أخبار السياسة العالمية

بعد فضيحة مطار حمد.. دعوات لمقاطعة “الخطوط القطرية”

الدوحة – صقر الجديان

تصاعد الغضب الدولي على قطر، على إثر حادثة إخضاع نساء مسافرات لفحوص قسرية ومهينة في مطار الدوحة، وسط دعوات إلى مقاطعة شركة الخطوط القطرية.

وتفاقمت الأزمة بين أستراليا وقطر، بعدما قالت مسافرات أستراليات إنهن خضعن لفحوص قسرية من أجل معرفة ما إذا كن مسؤولات عن رمي رضيع متخلى عنه في أحد حمامات المطار.

وأدانت وزارة الخارجية الأسترالية، هذا الحادث ووصفته بـ”الاعتداء”، كما طالبت السلطات القطرية بأن تقدم جواباً بشأن ما وقع.

لكن ردود الفعل لم تقف عند هذا الحد، إذ انسحب سياسيون أستراليون من مختلف الأحزاب، من حفل عشاء أقامته سفارة قطر في أستراليا، احتجاجاً على ما لقيته النساء الأستراليات من ضروب الإهانة.

في الأثناء، أكّدت السلطات البريطانية، تعرض امرأتين بريطانيتين، كانتا ضمن مجموعة من المسافرين، لفحوصات طبية أثناء السفر عبر قطر.

وتنضم هذه الفضيحة إلى سلسلة كوابيس تعيشها الخطوط القطرية، إذ قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية مؤخراً إنه من المرجح عدم استخدام الطائرات العشر التي تملكها الشركة من طراز إيرباص إيه380 لعدة سنوات بسبب تأثير أزمة فيروس كورونا على الطلب.

وأبلغ أكبر الباكر مؤتمرا عبر الإنترنت “لا نتوقع أن نستخدم طائراتنا من نوع A380 للعامين القادمين على الأقل”.

أوقفت شركة الطيران المملوكة للدولة الطائرات عن التحليق بسبب التأثير أزمة فيروس كورونا على الطلب على السفر.

وكان قد صرح في يونيو حزيران أن الطائرات ستظل متوقفة حتى منتصف العام المقبل على أقل تقدير. وتخطط شركة الطيران لبدء الاستغناء عن إيه380 من 2024 حين تكمل طائراتها الأقدم من هذا الطراز 10 أعوام في الخدمة.

وقال الباكر إن طائرات إيه380 ستعود للخدمة حين تبلغ شركة الطيران معدل النمو الذي تحقق في 2019 قبل الجائحة.

وتكبدت الخطوط القطرية خسائر تقدر بنحو 1.9 مليار دولار في العام المالي 2019-2020 بفعل تبعات الجائحة وهي خسائر قياسية للشركة في وقت أشار فيه الباكر إلى أن تلك الأرقام لن تكون نهاية قطار خسائر شركته مع توقعات باستمرارها في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى