بعد نتائج ألاسكا.. حسم أغلبية مجلس الشيوخ الأميركي في يناير
واشنطن – صقر الجديان
أصبح حسم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي مرهونا بالمقعدين المخصصين لولاية جورجيا المحافظة، بعد فوز السناتور الجمهوري من ولاية ألاسكا المنتهية ولايته، دان ساليفان، على منافسه الديمقراطي، آل غروس، الأربعاء.
وبهذه النتيجة، ترتفع حصة الجمهوريين إلى 50 سناتورا مقابل 48 للديمقراطيين في المجلس المؤلف من 100 سناتور.
ويبقى مقعدا جورجيا اللذان سيتنافس المرشّحون الديمقراطيان والجمهوريان عليهما في جولة إعادة ستجري في الخامس من يناير.
وإذا نجح الديمقراطيون في الفوز بهذين المقعدين، ينقسم عندها المجلس إلى 50 سناتورا جمهوريا و50 سناتورا ديمقراطيا، لكن المرشحة الديمقراطية لتولي منصب نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، التي تملك وفق الدستور في حال فوزها صفة رئيسة مجلس الشيوخ يمكنها أن تحضر أي جلسة ولديها حق التصويت.
وعزز الجمهوريون، الثلاثاء الماضي، فرصهم بعد نجاح السناتور عن ولاية نورث كارولاينا، توم تيلليس، في الاحتفاظ بمقعده. وبعد نتائج ألاسكا، تبقى آمالهم معلقة على الفوز بأي من المقعدين هناك للاحتفاظ بالأغلبية.
ويحقق الديمقراطيون في جورجيا مكاسب على الجمهوريين، بسبب موجة تصويت الناخبين الجدد، لكن الولاية لم تنتخب أي مرشح ديمقراطي في مجلس الشيوخ منذ حوالي 20 عاما.
ولا يمكن إقرار أي قانون في الولايات المتحدة إذا لم يوافق عليه هذا المجلس، ولا يمكن للرئيس أن يعين أي وزير أو سفير أو قاض إذا لم يصادق عليه.
وإذا نجح الجمهوريون في الاحتفاظ بأغلبيتهم، يتعين عندها على بايدن، لو تولى منصب الرئيس رسميا، أن يستنزف كل مهاراته في مجالات التواصل والتفاوض للتوصل إلى حلول وسط مع خصومه الجمهوريين.