بنك السودان يقر بحدوث أزمة سيولة بالمصارف
الخرطوم – صقر الجديان
اعترف مسؤول في بنك السودان المركزي بحدوث شح في السيولة النقدية بالمصارف وكشف عن مساعي لمعالجتها خلال 45 يوماً.
وفى أعقاب تخفيض الحكومة الانتقالية فى فبراير الماضي قيمة الجنيه إلى نحو سبعة أضعاف تبدت أزمة السيولة النقدية بالتزامن مع زيادة تحويلات ومشتريات النقد الأجنبي.
وكشف مدير إدارة السياسات والبحوث ببنك السودان المركزي مصطفى محمد عبد الله عن اتجاه لمراجعة التركيبة الفئوية للعملة خلال الفترة المقبلة مع توفير الفئات المختلفة للعملة في المصارف.
وأعلن عن “بدء تنفيذ برنامج لحل مشكلة السيولة داخل المصارف خلال شهر ونصف”.
وتوقع عبد الله الذي كان يتحدث في تنوير صحفي الخميس اعلان اعفاء ديون السودان على البنك الدولي بنهاية شهر يونيو المقبل مؤكدا استيفاء السودان لمعظم المطلوبات لحل إشكالية الديون.
وأوضح أن الخطوة سيكون لها تأثير كبير فيما يختص بالتدفقات النقدية على المشاريع من الدول والمؤسسات الدولية والاقليمية.
ولفت الى حاجة السودان لتعديل العديد من التشريعات لجذب مدخرات المغتربين والدخول في الانظمة المصرفية العالمية خاصة وان المصارف السودانية معزولة عن النظام المصرفي الدولي.
وكشف عن عمليات لتوفيق أوضاع عدد من البنوك خلال الفترة المقبلة في إطار اعاده هيكلة القطاع المصرفي لمواكبة المستجدات الدولية والعالمية وتعزيز المعايير الدولية من خلال استعادة علاقات المراسلين الخارجيين لحل اشكاليات التحويلات الخارجية.