بيان مشترك لمجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير
الخرطوم – صقر الجديان
في الذكرى الاولى لإسقاط نظام الانقاذ واجبار رئيسه على التنحي، اجتمعت قيادة مكونات السلطة الانتقالية ” المجلس السيادي ومجلس الوزراء والحرية والتغيير ” لتقف على مسار الثورة بعد عام من انتصارها، حيا الاجتماع نضالات الشعب السوداني ومقاومته الباسلة، وحيا شهداء الثورة السودانية، مؤكدا عزم مكونات السلطة الانتقالية لاستكمال المسير لتحقيق سودان الحرية والسلام والعدالة الذي استشهدوا من أجله.
ناقش الاجتماع بكل شفافية وتجرد ما تحقق خلال الفترة الماضية وما لم ينجز من مهام الثورة، واتفق الأطراف الثلاثة على ضرورة تعزيز الثقة بين مكونات السلطة الانتقالية وعملها بشكل جماعي من أجل استكمال مهام الثورة. وقف الاجتماع على الأزمات التي تضرب بالبلاد والمهددات التي تواجهها – أمنية واقتصادية وصحية وسياسية – وتناولتها بالتشريح والتحليل ، وخرج الاجتماع بصياغة واجازة مصفوفة ملزمة للأطراف الثلاثة ،فصلت المسؤوليات ووضعت المواقيت لتنفيذ مهام عاجلة في سبعة محاور هي الشراكة والسلام والأزمة الاقتصادية وتفكيك التمكين وإصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية والعدالة والعلاقات الخارجية ،وخرج بقرارات مهمة للإسراع باستكمال بناء هياكل السلطة الانتقالية وتكوين لجنة طوارئ اقتصادية للتعامل مع الأزمة المعيشية ومواجهة فلول النظام البائد والتعامل الحازم لإنفاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة وباء كورونا .كما حدد الاجتماع آليات مشتركة لمتابعة تنفيذ المصفوفة ومراقبتها وتقييمها وضمان إنفاذ المهام العاجلة والتي تعثرت من مهام المرحلة الانتقالية .
#مجلس_السيادة
#مجلس_الوزراء
#قوى_الحرية_والتغيير
11 ابريل 2020م