بينها الشوكولاتة الداكنة.. 6 أطعمة تساعد على تغذية ميكروبيوم الأمعاء لصحة أفضل
ارتبطت القناة الهضمية الصحية بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين الحالة المزاجية، وتقوية المناعة، وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي، وحتى فقدان الوزن.
ولأن القناة الهضمية الصحية هي المفتاح لجسم صحي يعمل على النحو الأمثل. فإنه من المهم معرفة كيف يمكننا تغذية ميكروبيوم أمعائنا بحيث تزدهر بكتيريا الأمعاء.
ولذلك، كشف روب ثورب، خبير التغذية ومؤسس Vite Naturals عن قائمة بالأطعمة التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي، كونها تسمح للبكتيريا بأداء وظيفتها بشكل أفضل وتحسين وظيفة الأمعاء بشكل عام.
1. الثوم
أوضح روب أن الثوم له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات لأنه يحتوي على نسبة عالية من الإنسولين بشكل طبيعي، وهو نوع من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم التي تغذي البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي وتحافظ على البكتيريا الأقل فائدة تحت السيطرة، ما يجعلها مادة حيوية.
وتابع: “يستخدم كنكهة للأطباق الشهية مثل الكاري والشوربات والصلصات، ولكن للاستفادة بأقصى قدر من الفوائد منه، يجب تناوله نيئا. جرب تضمين الثوم النيء المسحوق مع الأفوكادو الكريمي والبصل الأحمر المقطّع لتكوين صلصة، أو مع مكعبات الطماطم لصنع المقبلات الإيطالية الشهيرة، بروشيتا”.
2. الشوكولاته الداكنة
الشوكولاتة الداكنة غنية بالبوليفينول، وهو مركب موجود في الأطعمة النباتية التي لها خصائص مضادة للأكسدة.
وقال روب: “ببساطة، يمكن للأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة أن تقاوم الآثار السلبية للجذور الحرة ، والتي يمكن أن تتسبب في تلف خلايا الجسم المرتبط بالتوتر.
وتعد مادة البوليفينول أيضا مادة حيوية لأنها تغذي البكتيريا الجيدة في أمعائك. وذلك لأنه لا يمكن امتصاص سوى نسبة صغيرة من مادة البوليفينول في الأمعاء الدقيقة، لذا فإن البقية تصل إلى الأمعاء الغليظة أو القولون حيث تعمل كغذاء لميكروبات الأمعاء، ما يدعم الميكروبات المفيدة لإعادة ضبط التوازن”.
وتابع: “قبل أن تبدأ في تناول الشوكولاتة، تذكر أنه ليست كل العلامات التجارية متشابهة. ينتمي الكاكاو الموجود في الشوكولاتة إلى فئة من مادة البوليفينول تسمى الفلافانول، وهي أكثر وفرة في الشوكولاتة الداكنة من شوكولاتة الحليب. لذلك، عند شراء الشوكولاتة، ابحث عن محتوى الكاكاو المهم للغاية لجني الفوائد الصحية. أي شيء يزيد عن 75% هو ما يجب أن تهدف إليه. ولتعزيز القناة الهضمية، جرب الشوكولاتة الداكنة أو بنكهة الجوز، حيث تحتوي هذه الوجبات الخفيفة اللذيذة على البريبايوتكس والبروبيوتيك والإنزيمات الهاضمة لتعزيز صحة الأمعاء المثلى ويمكن استخدامها بدلا عن المكملات التقليدية”.
3. توت العليق
معظم الفواكه هي مصدر كبير للألياف الغذائية. ومع ذلك، يحتل توت العليق الصدارة بثمانية غرامات لكل كوب، وهو ثلث الاستهلاك اليومي الموصى به.
وأوضح روب: “إن البكتيريا الموجودة في أمعائنا تتغذى على الألياف التي تأتي من نظامنا الغذائي، ما يساعدها على الازدهار والتكاثر حتى تتمكن من المساعدة في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية”.
كما أن الألياف تدعم الهضم الجيد من خلال المساعدة في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل احتمالية الإصابة بالإمساك.
وتباع: “توت العليق يعد إضافة لذيذة إلى العديد من الوجبات والوجبات الخفيفة، بما في ذلك الزبادي والشوكولاتة الداكنة، والعصيدة أو الشوفان وعصائر الإفطار”.
4. كراوية
بذور الكراوية هي نوع من التوابل الفريدة التي تستخدم منذ فترة طويلة كعلاج لأمراض الجهاز الهضمي.
وقال روب: “له طعم ترابي يشبه الشمر والكزبرة ويستخدم عادة في الخبز والمعجنات والكاري واليخنات والشاي الدافئ. وعلى الرغم من أن سبب تقليل الضائقة الهضمية غير معروف، يُعتقد أن بذور الكمون لها خصائص مضادة للميكروبات قد تقلل الأعراض غير المريحة في الجهاز الهضمي، من خلال المساعدة على إرخاء العضلات المتشنجة في الأمعاء ومنع التخمر في المعدة”.
5. الأطعمة المخمرة
تعد الأطعمة المخمرة مثل مخلل الملفوف واللبن المتخمر مصدرا جيدا للبروبيوتيك الطبيعي.
وأوضح روب قائلا: “تاريخيا، تم استخدام عملية التخمير كوسيلة لحفظ الأطعمة والمشروبات قبل أيام من التبريد بفترة طويلة. ولا يساعد التخمير فقط في تعزيز حفظ الطعام ولكن تناول الأطعمة المخمرة يمكن أن يزيد أيضا من عدد البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء. كما أنها أسهل في الهضم لأن عملية التخمير تكسر بعض السكريات والنشويات”.
وتابع: “توجد نسبة كبيرة من الجهاز المناعي في الأمعاء، لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك يمكن أن يساعد أيضا في دعم بطانة الأمعاء كحاجز طبيعي، ما يجعل جهاز المناعة أكثر قوة”.
6. الأناناس
قال روب إن الأناناس مصنوع من الألياف والماء، ما يجعله ثمرة رائعة لمنع الإمساك وتعزيز الانتظام والجهاز الهضمي الصحي.
وأضاف: “إنها غنية أيضا بالبروميلين، وهو إنزيم هضمي يساعد الجسم على تكسير البروتينات وتقليل الخلايا المناعية الالتهابية، والتي تسمى السيتوكينات، التي تدمر بطانة الجهاز الهضمي”.