تاور: «فصل الدين عن الدولة» معضلة أمام مفاوضات السلام
كادوقلي – صقر الجديان
لفت صديق تاور، إلى أن وضع العلمانية في كفة مقابل السلام، يعطل مفاوضات الحكومة مع حركتي عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور.. فكيف نستعيد التوازن المفقود.
أقرَّ عضو مجلس السيادي الانتقالي في السودان، صديق تاور كافي، بأن تمسك القوى غير الموقعة على السلام بفصل الدين عن الدولة، يمثل واحدة من معضلات التفاوض التي يختاج حسمها إلى إقامة مؤتمر قومي يشارك فيه كافة السودانيين.
وتتمسك الحركة الشعبية – شمال، قيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور، بفصل الدين عن الدولة.
ولفت تاور في حاضرة ولاية جنوب كردفان، مدينة كادوقلي، إن من معضلات مفاوضات السلام قضية فصل الدين عن الدولة.
وقال: «هو ليس أمراً محرماً للنقاش أو التشاور حوله، والموضوع ليس يعني جبال النوبة أو غيرها».
وأضاف: «لكن يجب أن يحدد في مؤتمر قومي يشارك فيه كل السودانيين ويتفق عليه دون شروط مسبقة».
ووقعت الحكومة مع مكونات الجبهة الثورية على اتفاق سلام تاريخي في مدينة جوبا «أكتوبر 2020».
وأعلن تاور جاهزية الحكومة للتفاوض مع القوى غير الموقعة على السلام الحلو ونور بالالتحاق بركب السلام، وحثّ أهالي الولاية للضغط من أجل السلام باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقيين.
وقال موجهاً حديثه لهم: لستم ضيوفاً في عملية السلام.
وتعهد بأن تعمل الحكومة على تعويض المواطنين الذين عانوا من من التشرد والخوف وتعطيل التنمية والخدمات في حقبة المخلوع البشير.