تايلاند تفتح أبوابها.. سياحة استثنائية للقادمين من الشرق الأوسط
أعادت تايلاند فتح حدودها للمسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط.
وسلطت هيئة السياحة التايلاندية في تقرير لها الضوء على عدد من أبرز الوجهات التي تقدم زيارة استثنائية تلبي متطلبات الزوار، مثل “شيانج ماي”، و”كوه ساموي”، و”الأطباق التايلاندية”.
“شيانج ماي” – المدينة الجديدة
تتميز مدينة “شيانج ماي”، التي تعني المدينة الجديدة، بطبيعتها والمناظر الخلابة، وتعد من الوجهات الأبرز للمغامرات الغنية بالثقافة والاستدامة.
وتشتهر بمواقعها الدينية ومناظرها الجبلية، كما تضم مجموعة متنوعة من الأسواق المحلية وتجارب النسيج التقليدية الخاصة بقبيلة التل والعديد من المنتجعات الفاخرة.
ويعد سوق “جاي جاي” سوقا محليا مميزا شمال مدينة شيانج ماي القديمة؛ حيث يفتح أبوابه خلال عطلة نهاية الأسبوع ويوفر للزوار فرصة العثور على المنتجات العضوية والحرف اليدوية، فضلا عن تجربة الاسترخاء في إحدى المقاهي والمطاعم ضمن أجواء مميزة.
كما يوجد في المنطقة المجاورة للسوق أكبر سوق للنباتات والحدائق في شيانغ ماي تتوفر به مجموعة متنوعة من النباتات المحلية.
وعلى بعد مسافة ساعة من مدينة شيانغ ماي، يتيح فندق “كاي لاي أوركيد” للضيوف تجربة ممتعة مع الأفيال ضمن أكواخ على ضفاف النهر.
كوه ساموي – جنة استوائية
تعد كوه ساموي (جزيرة كوساموي) الشهيرة نقطة جذب للسياح، وهي جزيرة تقع قبالة الساحل الشرقي لتايلاند وتحيط بها أكثر من 40 جزيرة أخرى في المياه الهادئة لخليج تايلاند، وتعتبر طريقة التنقل بين الجزر أحد أشهر الأنشطة السياحية؛ حيث تتيح للمسافرين فرصة القيام بنشاطات الغطس والغوص فيها.
وتعرف كوه تاو، التي اكتشفت في أوائل الثمانينيات، باسم جزيرة السلاحف، وهي إحدى الجزر الكبيرة الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال جزيرة كوه ساموي.
وتحيط بها المياه الصافية لخليج تايلاند، إذ تعرف بأنها واحدة من أعظم وجهات الغطس والغوص تحت الماء في جنوب تايلاند. وتضم الجزيرة مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة للمسافرين ذوي الميزانية المحدودة والمنتجعات الفاخرة أيضا.
وعلى بعد 10 دقائق من كوه تاو بالقارب السريع، تعد “كوه نانغ يوان” جزيرة تشتهر بتجارب الغوص، وهي جزء من مجموعة تضم ثلاث جزر متصلة بشرائط رملية بيضاء، فهي موطن لمنتجع نانغ يوان الوحيد على الجزيرة.
وتقدم الجزيرة مجموعة متنوعة من الأنشطة، التي يمكنك تجربتها بما في ذلك المشي لمدة 15 دقيقة إلى أعلى قمة وممارسة رياضة التجديف والغطس والغوص.
الأطباق التايلاندية
تشتهر الأطباق التايلاندية بالطعم اللذيذ والرائحة العطرة، وعادة ما تكون خفيفة وسهلة التحضير.
ويعتبر كاري ماسامان أحد أشهر الأطباق التايلاندية التقليدية، والذي تم الاعتراف به عالميا مؤخرا باعتباره الطبق الأول في قائمة “أفضل 50 طبق في العالم” بحسب موقع سي إن إن للسفر، بالإضافة إلى توم يوم كونغ في المرتبة الثامنة وسلطة صوم تام بابايا في المرتبة السادسة والأربعين.
نواد تاي – تقليد مشهور
تعود أصول التدليك التايلاندي التقليدي إلى 2500 عام، حيث يعتبر جزءا من فن وعلم وثقافة الرعاية الصحية التايلاندية.
ويعد التدليك التايلاندي التقليدي، المدرج ضمن التراث الثقافي في اليونسكو، علاجا غير طبي وعلاج يدوي، يهدف إلى إعادة توازن الجسم والطاقة والبنية لعلاج الأمراض، التي يعتقد أنها ناجمة عن إعاقة الطاقة المتدفقة على طول ‘sen’، والتي تعرف بأنها خطوط تتقاطع على طول جسم الإنسان.