أخبار السياسة المحلية

تجدد استهداف الإعلام بالسودان وشبكة الصحفيين تدين

الخرطوم – صقر الجديان

اعتدت قوات الأمن الانقلابية في السودان، على ثلاثة صحفيين سودانيين، أثناء تغطيتهم لمواكب اليوم الخميس «13 يناير» المناهضة لسلطات الانقلاب بالعاصمة الخرطوم.

وأدانت شبكة الصحفيين السودانيين، بأقوى الاعتداءات الممنهجة والمستمرة التي نفّذتها سلطات الأمن الانقلابية ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية خلال تغطيتهم لمواكب اليوم.

وأكدت أن القوات الانقلابية ذات السلوك الإجرامي الذي يُنافي المواثيق الدولية لحماية الصَّحفيين اعتدت على الصحفيين شمائل النور، عثمان فضل الله وبكري خليفة.

وقالت إن الصحفيين عثمان فضل الله وبكري خليفة لقد نجيا بأعجوبة من الموت دهساً بناقلات الجنود التابعة لقوات الانقلابيين بالقرب من حديقة القرشي بالخرطوم، وذلك أثناء تغطيتهم للحراك الثوري.

ونوهت الشبكة إلى أن قوات الأجهزة الأمن اقتحمت مكتب قناة «العربي» بالخرطوم واقتادت مراسليها إسلام صالح ووائل محمد الحسن والمصور مازن أونور إلى جهةٍ غير مَعلومةٍ.

ومنذ انقلاب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على السلطة المدنية في 25 أكتوبر 2021م ظلت الصَّحافة والإعلام بالسُّودان تواجه استهدافاً مُمنهجاً وانتهاكات مُستمرّة، تَصاعدت بطريقة غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة.

وفي مواكب 19 ديسمبر المنصرم تعرض العديد من الصحفيين للترصد والمضايقات والضرب والتنكيل من أجهزة السلطة الانقلابية خلال تغطيتهم للمواكب أمام القصر الرئاسي بالخرطوم.

ووقعت العديد من الإصابات وسط الصحفيين، كما جرت اعتداءات لفظية ومضايقات لمراسلة قناة العربية والحدث بالخرطوم لينا يعقوب، أثناء تغطيتها للأحداث من قبل بعض الثوار.

وفي 31 ديسمبر، اقتحمت قوات الأمن السودانية مكاتب قنوات العربية– الحدث- والشرق، واعتدت على طاقم القنوات من المراسلين والصحفيين والعاملين، بجانب اتلاف أجهزة البث الفنية، فضلاً عن إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل المكاتب.

كما احتجزت قوات الأمن مراسلتي قناة الشرق مها التلب وسالي عثمان لساعات قبل أن تطلق سراحهما لاحقاً.

وعقب الإدانة الواسعة لسلوك الاقتحام والاعتداء على الصحفيين بعث قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان وفداً إلى مكاتب قناتي العربية والحدث للاعتذار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى