تجمع المهنيين السودانيين: السلطات الانقلابية تستخدم الاغتصاب كسلاح في مواجهة النساء
الخرطوم – صقر الجديان
قال تجمع المهنيين السودانيين، إن تحالف المجلس العسكري الانقلابي، يحاول استخدام جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح في مواجهة الثائرات، من أجل كسر شوكة السودانيات ومشاركتهن الواسعة في المشهد الثوري والمقاوم منذ انطلاقة شرارة ثورة ديسمبر .
وأضاف بأن جرائم الاغتصابات والاعتداء الجنسي ضد النساء السودانيات ليست بالجديدة أو الغريبة على السلطات الإنقلابية، مبيناً ممارستها من قبل في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
وبين التجمع، بأن الوجود الطاغي للنساء في المواكب والإضرابات وغيرها من أشكال وأدوات الفعل الثوري يرعب قوى الثورة المضادة، ويشير إلى عمق جذور ثورة ديسمبر وأهدافها وغاياتها في وجدان السودانيين.
وجدد التجمع، مساندته الكاملة لكل الوقفات الاحتجاجية والمواكب وكل أشكال المقاومة التي أعلنتها لجان المقاومة والأجسام النسوية والمطلبية لمجابهة هذه الجرائم والمطالبة بوقفها ومحاسبة مرتكبيها.
ورأى أن دعم نضالات النساء السودانيات وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاجتماعية والمجال العام هو جذر أصيل في الثورة السودانية، وانتصار السودانيات على آلة الهيمنة القمعية البالية بكل أشكالها ومصادرها وتحررها من قيودها.
ودعا التجمع، كل قطاعات المهنيات والمهنيين والعاملات والعاملين بأجر للمشاركة الواسعة والفعالة لمساندة الأجسام النسوية لمجابهة جرائم السلطات الإنقلابية.
وكانت جهات طبية وقانونية كشفت عن وقوع جرائم اغتصاب وعنف جنسي ولفظي ضد الثائرات اللائي شاركن في مليونية 19 ديسمبر الماضي.