أخبار السياسة المحلية

تجمع المهنيين السودانيين يتهم السلطات بالتخطيط لقطع الانترنت

الخرطوم – صقر الجديان

اتهم تجمع المهنيين السودانيين- مستقل- سلطات الانقلاب، بالتخطيط لقطع خدمة الانترنت والاتصال مرة أخرى، وإغلاق الطرق والجسور «بعد القتل الممنهج واستخدام القوة المفرطة في مواجهة المواكب السلمية التي سيرتها القوى الثورية».

وقال التجمع في بيان صحفي يوم الجمعة، إن سلطة تحالف المجلس العسكري الانقلابي وعبد الله حمدوك، تواصل في ممارساتها القمعية دون بوصلة، وتتخذ هذه الإجراءات ذعراً من الخروج الجماهيري المليوني المرتقب في 19 ديسمبر 2021م.

وأضاف: «شعبنا العظيم وقواه قد خبر هذه التكتيكات السلطوية الفاشية، وهو قادر وجاهز لهزيمتها بالتنظيم والأدوات المبتكرة التي ظل يبدعها طوال ثلاثة أعوام».

وفي منحى آخر، أدان التجمع الهجوم والاعتداء على ندوة جماهيرية نظمها المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بميدان الرابطة بشمبات.

وقال: «رغم خلافنا العميق مع رؤى وممارسات هذا المجلس المركزي وانحرافه عن مسار الثورة ومطلوباتها، إلا أننا ندين بشدة وبأقوى العبارات استهداف المنابر الجماهيرية ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حقوق التعبير والتجمع والتنظيم من أي جهة كانت، فأهداف ثورة ديسمبر المجيدة هي الحرية الكاملة المكفولة والمحمية للجميع دون فرز، والسلام المستدام الوطيد، والعدالة الشاملة اجتماعياً وقانونياً».

ودعا التجمع، جماهير المهنيين والعاملين بأجر للاصطفاف والتوحد مع القوى الثورية الأخرى من أجل هزيمة الانقلابيين وغطائهم المدني الواهي، وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة التي تضطلع تحت حماية الإرادة الجماهيرية بتنزيل برنامج الثورة وغاياتها واقعًا معاشًا.

وناشد جماهير الشعب بكل أطيافه للخروج والمشاركة الواسعة والفعالة في مواكب 19 ديسمبر ليجعلوا منها زلزالاً جديداً يدك حصون الطغاة المستبدين.

ويعتبر تجمع المهنيين السودانيين رأس رمح الثورة السودانية، وكان قد انسحب من جميع هياكل قوى الحرية والتغيير العام الماضي، احتجاجاً على ما يراه تجاوزات بشأن ميثاق التحالف.

وقطعت السلطات الانقلابية بقيادة عبد الفتاح البرهان الانترنت لقرابة الشهر بعد وقوع الانقلاب في 25 اكتوبر الماضي، كما قطعت خدمة الاتصالات على فترات متباعدة تزامناً مع المواكب الاحتجاجية الرافضة للانقلاب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى