تجمع نقابي يعلن خروج حقل نفط عن السيطرة للمرة الثانية في أقل من شهر
الفولة – صقر الجديان
أعلن تجمع العاملين بقطاع النفط – هيئة نقابية – عن خروج حقل بليلة النفطي بولاية غرب كردفان، عن السيطرة الحكومية بعد هجوم مسلح عليه ليل الثلاثاء.
وهذه هي المرة الرابعة التي يُهاجم فيها الحقل النفطي، مُنذ فبراير الفائت، وكان آخر هجوم وقع على الحقل الذي يُنتج 22 ألف برميل يوميًا في 14 مارس.
وقال التجمع، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، الأربعاء؛ إن “الأجهزة الأمنية وجهت العاملين بحقل بليلة بإيقاف أعمالهم وعدم الخروج لتنفيذ مهام متابعة الآبار وصيانتها”.
وأشار إلى أن التوجيهات صُدرت، بعد هجوم مسلح بقذائف آر بي جي، الثلاثاء، على معسكر موقنا وحقل أف أن أي.
ويقع الحقل على بعد 55 كيلو متر، جنوب غرب مدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان.
وتُدير شركة بترو إنرجي المحدودة حقل بليلة، وهي شركة امتياز تتبع لمؤسسة البترول الوطنية الصينية.
وقال التجمع إن الحقل يشهد “حالة سيولة أمنية”، حيث تزامن الهجوم المسلح للحقل استهداف حراسة “البلف 29 “.
وأضاف: “أيضًا، استمر إغلاق حقل جيك ومنع تناكر المياه من الوصول إليه، كما استمر حجز آليات الطريق في المنطقة الغربية وقطع الطريق بين سفيان وحديدة”.
وتتحدث تقارير صحفية عن تأسيس شباب المناطق المحيطة بالحقل لفصيل مسلح، وهو الذي يُهاجمه احتجاجًا على عدم تنفيذ شركات البترول وعود تتعلق بتقديم خدمات المياه والصحة للسُّكان؛ علاوة على غبن عدم توظيف أبناء المنطقة في هذه الشركات.
وعادة، لا تعلن الحكومة عن خسائر تعرض حقول البترول التي تتعرض للهجوم المسلح الذي بات أمرا مألوفا في الفترة الأخيرة.