تحالف القوى الوطنية الوليد يبدأ جولة خارجية بجوبا للتبشير بإعلان أسمرا
اسمرا – صقر الجديان
ابتدر تحالف القوى الوطنية السودانية الوليد جولة خارجية بجوبا عاصمة دولة جنوب السودان بعد فراغه من اجتماعات بإريتريا أفضت إلى وثيقة باسم “إعلان أسمرا”.
وتضم القوى التي تبنت إعلان أسمرا بعد اجتماعات بالعاصمة الإريترية خلال الفترة من 7 إلى 12 سبتمبر الحالي، تحالف قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني وحزب الأمة القومي ومنظمات مجتمع مدني وكيانات مهنية وعدداً من الشخصيات القومية.
وطبقا لمصادر تحدثت لـ “سودان تربيون” فإن جولة التحالف الجديد ستشمل عدد من دول الجوار السوداني بعد جوبا منها أوغندا خلال الأيام القادمة لطرح إعلان أسمرا على قادة دول الجوار.
ونص إعلان أسمرا على فترة انتقالية من عامين أعلى هرمها مجلس سيادي من 5 مدنيين و4 عسكريين يمثلون أقاليم البلاد على أن يترأس مجلس السيادة القائد العام للجيش.
وقالت مصادر في تحالف القوى الوطنية السودانية إن الهدف من زيارات دول الجوار السوداني تتعلق بالتنوير بإعلان أسمرا وبحث سبل ايقاف الحرب.
وأفادت أن زيارة تحالف إلى جوبا اليوم لبحث الدور الذي تلعبه دولة جنوب السودان في حل أزمة البلاد، فضلا عن إطلاع قيادة جنوب السودان بالتحديات التي تواجه اتفاق سلام جوبا.
وأشارت إلى أن الجولات الخارجية ستشمل أوغندا، تشاد، القاهرة، وأديس أبابا.
ووصل وفد القوى الوطنية السودانية إلى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا أمس الجمعة.
وقال تعميم صحفي للقوى الوطنية إن الزيارة تأتي في إطار جولة إقليمية للتعريف بمخرجات اجتماعات أسمرا لتعزيز جهود إنهاء الحرب.
وأضاف التعميم أن الوفد سيجري لقاءات مع حكومة جوبا للتباحث حول الحل الوطني الشامل للأزمة السودانية عبر حوار سوداني سوداني بتيسيير وتسهيل من دول الجوار السوداني.
ويأتي نشاط التحالف الجديد في خضم ارهاصات بتشكيل حكومة طوارئ لإدارة البلاد من بورتسودان التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان مستقرا وهو ما رفضه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي مهددا بتشكيل سلطة مستقلة في مناطق سيطرته واتخاذ الخرطوم عاصمة.
ونص إعلان أسمرا على تشكيل مجلس تشريعي يتكون من 300 عضو وإنشاء 8 مفوضيات قومية.
وحدد إعلان أسمرا أن يحكم السودان بالنظام الفدرالي وفق مستويات الحكم الاتحادي والولائي والمحلي ودعا للاستناد إلى الوثيقة الدستورية لإدارة الفترة الانتقالية والاتزام باتفاق جوبا للسلام الموقع في أكتوبر 2020 بين حكومة السودان وحركات الكفاح المسلح.