تحالف نسوي بدارفور يتصدى لتحركات تسليم مقر «اتحاد المرأة» للنظام المعزول
الخرطوم – صقر الجديان
أطلقت مجموعات نسوية تحالفا جديدا باسم- شبكة الأجسام النسوية ولاية غرب دارفور- ابتدر أول نشاطاته بالتصدي لمحاولة تسليم دار اتحاد المرأة لمنتسبي النظام المعزول مهددا بالتصعيد القانوني.
وانتقد بيان أرسلت نسخة منه إلى” شبكة صقر الجديان ” السبت، التحركات المبذولة لإرجاع المقر إلى نساء حزب المؤتمر الوطني “فعل شنيع وتآمر واضح من المسؤولين بالولاية”.
وكونت 12 منظمة ومبادرة نسوية تحالفا لتوحيد الحراك النسوي ومناصرة قضايا النساء في غرب دارفور بجانب مناطق النزاعات والتصدي لأي انتهاكات تستهدف المرأة وتتغول على حقوقها.
وأكد البيان ملكية الدار لجميع نساء دارفور المهمشات والمستلب حقوقهن من حريات سياسية واقتصادية ولوح بالتصعيد القانوني في مواجهة أي تهاون أو تساهل وتعاون في تسليم الدار لمؤيدي نظام البشير.
واستهجن التلاعب بالمكتسبات التي حققتها المرأة في ظل ثورة ديسمبر.
وأكد علمهم بإجراءات وخطوات اتبعتها حكومة الولاية لاسترجاع دار اتحاد عام المرأة السودانية.
وأضاف البيان أن الولاية عمدت لجمع نساء النظام السابق تحت مسمى جديد هو ” حركة المستقبل للإصلاح والتنمية” واصفا مساعدة الحكومة لهؤلاء النسوة بأنها ردة واضحة لعهد الظلام واختراق للثورة التي قدمت خيرة أبنائها لتحقيق الحرية والسلام والعدالة والتأسيس لدولة ديمقراطية.
ولفت البيان لمواصلة “ميارم السودان” مشاركتهن في السلطة وإعادة ماتم انتهاكه في عهد النظام الذي وصفه البيان بالمقبور
وأكد أن تكوين هذا التحالف تحت مسمى شبكة الأجسام النسوية غرب دارفور يهدف لاقتلاع الدار من الحزب الدكتاتوري الشمولي “المؤتمر الوطني”.
وناشد البيان الأجسام الثورية بالولاية بمناصرة قضايا المرأة ومساندتهم لاسترداد دارهن.
وتضم شبكة الأجسام النسوية كل من َملتقى نساء دارفور ” تنسيقية الجنينة ” – شبكة المساواة النوعية -غرب دارفور – سمراويات من أجل الوطن – منظمة تاجوج للسلام والتنمية – كتلة كنداكات ثورة ديسمبر- جمعية الصحفيات السودانيات – منتدى نساء السودان الجديد – كتلة نساء شرق دارفور- جمعية نساء غرب دارفور للسلام والتنمية – ناشطات حقوقيات (محاميات) – ناشطات سياسيات “مبادرة لمتنا خير”.