تحرش واعتداء جسدي.. طرد 3 منتجين من برنامج إيلين دي جينيريس
أعلنت شركة وورنر بروس الأمريكية، رحيل 3 منتجين من برنامج المذيعة إيلين دي جينيريس، على خلفية اتهامات طاقم عملها السابق بخلقهم بيئة عمل غير صحية.
وذكرت الشركة المنتجة للبرنامج في بيان صحفي، أن المنتجين التنفيذين إد جالفين وكيفين ليمن وجوناثان نورمان، غادروا البرنامج التلفزيوني الكوميدي الشهير.
تأتي هذه الأخبار على خلفية قيام موقع “بازفييد” الأمريكي بنشر 36 شهادة من أعضاء سابقين في طاقم عمل برنامج “إيلين”، ادعوا فيها مواجهتهم لظروف عمل غير عادلة أو لائقة، مما استدعى الشركة المنتجة للقيام بتحقيقات داخلية للوقوف على مدى صدق هذه الادعاءات.
وفقًا لشبكة “سكاي نيوز”، تتضمن الادعاءات تحرش واعتداء جسدي وتعليقات عنصرية.
من جانبها، نشرت “دي جينيريس” اعتذارًا رسميًا لموظفيها، ردًا على مقالة “بازفييد”، تعهدت فيه بعدم تكرار هذه التجارب في المستقبل.
وتابعت: “كشخص خسر الكثير في محاولاته أن يكون نفسه، أتفهم تمامًا معنى أن يعاملوك الناس بشكل مختلف أو غير عادل أو يحط من شأنك، إن مجرد التفكير في حدوث ذلك هو أمر سيئ بالنسبة لي”.
ومع استمرار الهجوم على إيلين، بادر كثير من نجوم هوليوود للدفاع عنها من بينهم مغنية البوب كيتي بيري، التي دعمتها على مواقع التواصل الاجتماعي والممثل الأمريكي أشتون كوتشر، إلا أن دعمهما لاقى نتائج عكسية وثار غضب الجمهور.
ووفقًا لموقع “بازفييد” ارتبطت أغلب الاتهامات بمنتجي البرنامج التنفيذيين، من بينهم ليمن ونورمان وجالفين، إلا أن هوية الموظفين اللذين تقدموا بالاتهامات ظلت خفية، تحت حماية “بازفييد”.
ورغم محاولات التواصل مع وكلاء المنتجين التنفيذين، إلا أن أغلبهم لم يصدر بيانًا للتعليق عن مغادرة المنتجين برنامج “إيلين”.
وكان “ليمن” نشر بياناً ينفي فيه أي نوع من الاعتداء الجسدي أو الجنسي على طاقم عمل البرنامج، فور نشر مقالة “بازفييد”.
حتى الآن تظل الاتهامات موضع تحقيق شركة وورنر بروس، فيما انقسم نجوم هوليوود بين داعم يتحدث عن مواقف “إيلين” الإنسانية، وآخر يهاجم المذيعة ويعدد التجارب السيئة التي اختبرها كضيف في برنامجها وعلى رأسهم الممثلة ليا تومبسون.
