تحليل دلالات وأعماق المبادرة الملكية تجاه الشعب الفلسطيني
الرباط – صقر الجديان
تجدر الاشارة الى ان المساعدات التي أمر جلالة الملك، أيده الله، بتقديمها الى الشعب الفلسطيني تعكس الدور الجريء والالتزام الدائم والطويل الأمد لصالح القضية الفلسطينية.
– وإن المساعدة التي أمر بها جلالته، تندرج في إطار تقليد طويل من التضامن الفاعل والملموس مع فلسطين، واستمرارا للعناية الملكية تجاه الشعب الفلسطيني.
– جلالة الملك، بصفته رئيس لجنة القدس، يدعم الشعب الفلسطيني بشكل ثابت ومستمر.
– وان مواقف المملكة المغربية لصالح فلسطين تتميز بالسرعة والفعالية.
– وان التضامن المغربي لا تمليه الظروف ولا الظروف، فهو يبقى ثابتا ومتواصلا؛
-جل كتابات المؤرخين تشهد على أن الوجود المغربي في القدس وفلسطين موجود هناك منذ أكثر من 1000 سنة؛
– وان مواقف المملكة بقيادة جلالة الملك، تجاه القضية الفلسطينية واضحة لا تتزعزع ولا رجعة فيها؛
– تثبت هذه المساعدات مرة أخرى أن المملكة دولة ملتزمة ووفيّة لتقاليدها تجاه فلسطين.
الرسالة الثانية: توضح ان تلك العملية عملية غير مسبوقة وحصرية: وان المساعدات هي “اختراق” إنساني لأنها تأخذ مسارا استثنائيا.
– ويتم نقل المساعدات المغربية عبر الطريق البري المباشر. أما الشحنة التي تنقلها طائرات مغربية إلى تل أبيب، فقد تم نقلها برا إلى غزة؛
– الطريق البري الذي فتحه المغرب غير مسبوق منذ اندلاع الأعمال العدائية المسلحة؛
– لقد نال جلالة الملك أيده الله ما عجزت عنه القوى العظمى؛
– فتح الطريق البري لجلالة الملك، رئيس لجنة القدس، لثقله ومكانته وهالته وسلطته الأخلاقية ومصداقيته؛
اما الرسالة الثالثة فتوضح اهمية كمية وطبيعة المساعدات التي تتمثل في
– 25 طناً من المواد الغذائية؛
– 16 طناً من الحليب؛
– 2000 سلة غذائية لصالح 2000 عائلة في القدس.
– تقديم 500 وجبة يومياً لصالح المقدسي.
– إنشاء غرفة تنسيق الطوارئ في مستشفى القدس؛
– التدخل الشخصي للملك، الذي أصر على أن يتولى شخصيا ومن أمواله الخاصة جزءا كبيرا من المساعدات؛
– تستهدف المساعدات في المقام الأول الأطفال والنساء وكبار السن؛
– تزامن شهر رمضان يضفي على العملية الإنسانية المغربية دلالة خاصة؛
– في الاخير تجدر الاشارة الى ان هذه المساعدات تعكس شعوراً عالياً بتضامن المملكة المغربية مع الشعب الفلسطيني.