(تخريب كبير) يطال مركز إعلامي أداره أنصار البشير قبل تسليمه للحكومة الانتقالية
الخرطوم – صقر الجديان
قالت وزار الإعلام السودانية إنها تسلمت الأحد “المركز القومي للإنتاج الإعلامي” وهو من الواجهات الإعلامية المهمة التي كانت تدار بواسطة كوادر محسوبة على الحركة الإسلامية والنظام المعزول برئاسة عمر البشير.
وقال المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح في بيان، إن تخريبا كبيرا طال المركز الذي صُودر في وقت سابق بواسطة لجنة التفكيك لصالح الحكومة.
ويعتبر المركز القومي للإنتاج الإعلامي أحد الإذراع الإعلامية التي كان يستخدمها نظام البشير في بسط سيطرته على الأجهزة الإعلامية، وإنتاج المواد الخاص بالنظام واستردته لجنة التفكيك وهي المعنية بمحاربة فساد النظام السابق لصالح وزارة الثقافة والإعلام.
وتمت عملية تسليم المركز بحضور كل من وزير الإعلام فيصل محمد صالح، ووكيل الوزارة رشيد سعيد من الاستخبارات العسكرية التي كانت تتولى حراسة المقر بعد مصادرته من لجنة التفكيك.
وقال الوزير، في تصريح صحفي، إنه “يشعر بآسف بالغ للتخريب المتعمد والمنظم الذي لحق بالبنى التحتية للمركز الإعلامي من أجهزة ومعدات وكاميرات طال بعضها الحرق”.
وأشار فيصل، إلى أن المركز كان فيه أجهزة قيمة، وأن إعادة تأهيله مثلما كان في السابق يحتاج ميزانية ضخمة.
وأفاد بأن مخاطبات رسمية جرت بين وزارته ولجنة التفكيك أفضت “إلى تخصيص المبنى للوزارة والتي ستعمل على توظيفه للتدريب والإنتاج الإعلامي”.
