أخبار السياسة المحلية

تدشين كتاب “المجهول درة التمور” وإطلاق الاستراتيجية القومية لزراعة النخيل وإنتاج التمور

الخرطوم – صقر الجديان

دُشن اليوم بفندق السلام روتانا كتاب (المجهول درة التمور) الذي أعده بروفيسور عبدالوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة لنخيل التمر والإبتكار الزراعي بمشاركة الدول المنتجة للتمورالمتمثلة في كل من (الإمارات – المغرب – مصر – السودان – فلسطين – الأردن وموريتانيا) إضافة إلى أربعة منظمات عالمية و 44 خبير دولي.

وتم في الإحتفائية المقامة للكتاب بإطلاق الاستراتيجية القومية لزراعة النخيل وإنتاج التمور، وذلك بحضور وزير الزراعة والسفير الإماراتي والممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة( الفاو) ورئيس جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية ولفيف من السفراء وكبار منتجين التمور بالسودان.

وأعرب وزير الزراعة والغابات دكتور أبوبكر عمر البشرى، عن شكرهم لمنظمي جائزة خليفة لنخيل التمور والإبتكار الزراعي ومثمناً الدور الذي قامت به منظمة الفاو لدعم المزارعين بالمعدات لاستخدامها فى العمليات الزراعية، ومؤكداً بدورة دعم الوزارة لتطوير قطاع النخيل بالبلاد.

وكشف عن الكميات التى يصدرها السودان من التمور والبالغة قدرها 650 ألف طن، لدول جنوب السودان ويوغندا، مشيراً إلى الجهود المبذولة لزيادة كمية الصادر خاصة بعد الطلب العالي من أوربا للتمور الجافة.

كما ثمن الأمين العام لجائزة خليفة لنخيل التمور والابتكار الزراعي بروفيسور عبدالوهاب زايد، عمق العلاقات الاخوية بين السودان والإمارات وقال “نتقاسم الفرح في السودان مع منظمة الفاو ووزارة الزراعة وجمعية فلاحة ورعاية النخيل عبر تدشين كتاب “المجهول” والذي شارك فى إعداده العديد من الدول المنتجة للتمور.

وقال زايد “أن التدشين يأتى بمناسبة إطلاق الإستراتيجية القومية لزراعة النخيل وإنتاج التمور التى اعدتها أمانة الجائزة ووزارة الزراعة والجمعية فى إطار نمو وتطوير القطاع الزراعي.

فيما إمتدح سفير دولة الإمارات لدى السودان، سعادة حمد محمد حميد سالم الجنيبي، الصداقة ومد جسور التواصل مع الأشقاء من خلال التعاون والإحترام، مشيراً إلى الأثر الطيب الذي تركته الجائزة في الدول العربية والعالمية.

وأشار حمد الجنيبي، إلى الامكانيات التى يذخر بها السودان من أراضي صالحة ومياه وثقافة زراعية تمثل فخراً لتجد طريقها للتطوير عبر المهرجات مضيفاً الإستفادة من تجربة دولة الإمارات في هذا المجال.

وأكد رئيس جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية بروفيسور أحمد، على الدور الهام الذي تقوم به الجمعية في تعبئة وتفاعل المنتجين مع الجهات الأخرى ليجنوا ثمرة النشاطات والتدريب وجلب التقانات الحديثة ضمن برنامج سلسلة القيمة للتمور وذلك من خلال الجمعيات الإنتاجية للمزراعين لتمليكهم الوسائل الحديثة.

وأشار إلى التمدد الجغرافى لزراعة للتمور وتفاعل المنتجين مع المهرجات السنوية والتى أصبحت نافذة للمنتجين في العالم بجانب التعاون والدعم المستمر.

وتحدث الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بابا غانا أحمدو، عن شخصية عبدالوهاب زايد، وأثره على تطوير التمور في العالم العربي وأفريقيا، معدداً إنجازات الجائزة في دول أفريقيا.

وقال إن المعدات والوسائل التى يتم تمليكها للمزراعين تعد بداية لبرامج أخري لتطوير القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى