أخبار السياسة المحلية

تدمير جسر ثالث بالخرطوم والجيش يتهم الدعم السريع

الخرطوم – صقر الجديان

أعلن الجيش السوداني، الإثنين، أن قوات الدعم السريع دمرت بشكل جزئي جسر الحلفايا، الواقع شمالي العاصمة السودانية، والرابط بين الخرطوم بحري شرقًا وأم درمان غربًا.

وأكد شهود عيان في أم درمان لـ”سودان تربيون” أنهم سمعوا دوي انفجار قوي قبيل منتصف ليل أمس، شبيهًا بالأصوات التي سُمعت عند تفجير جسر شمبات الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان، من الناحية الجنوبية.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي إن الدعم السريع أقدمت مساء أمس على تدمير الجزء الشرقي من جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية”.

وتسيطر الدعم السريع على جسر الحلفايا من ناحية الخرطوم بحري، بينما يسيطر الجيش على الجسر، الذي شُيد في العام 2010، من ناحية أم درمان.

وتابع المتحدث باسم الجيش قائلاً: ” المليشيا درجت على محاولات تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، واعتقادًا منها أن ذلك من شأنه أن يمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن من دنسهم”.

وفي نوفمبر من العام الماضي، تم تدمير جسر شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان من الناحية الشرقية، وتبادل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بتدمير الجسر الذي شُيد في ستينيات القرن الماضي.

وبعد تدمير جسر شمبات بأسبوع، سارعت قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة جبل الأولياء، نحو 45 كيلومترًا جنوبي العاصمة الخرطوم، ليتم تدمير جسر خزان جبل الأولياء وتبادل طرفا الحرب الاتهامات أيضًا بتدمير المنشأة المشيدة منذ العام 1937.

وتُمثل الجسور في ولاية الخرطوم عاملًا استراتيجيًا لطرفي النزاع، نظرًا لأنها تُستغل في إيصال الإمداد اللوجستي والإسناد خلال المعارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى