تدهور صحة أحد قادة (إزالة التمكين) والسلطات ترفض إطلاق سراحه
الخرطوم – صقر الجديان
امتنعت السلطات عن إطلاق سراح أحد قيادات لجنة إزالة التمكين “المجمدة” برغم تدهور وضعه الصحي.
ونفذت السلطات خلال الشهر الماضي حملة اعتقالات استهدفت قيادات بارزة في لجنة إزالة التمكين “المجمدة”، بينهم رئيسها المناوب وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان، والمحامي وجدي صالح وطه عثمان وخالد عمر يوسف وآخرين على خلفية بلاغات دونت في مواجهتهم بتهم خيانة الأمانة أودعوا إثرها السجن.
وقالت أسرة محمد صلاح عضو لجنة إزالة التمكين في بيان الجمعة” أنه تعرض لوعكة صحية بسبب ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات في القلب وضيق في التنفس، نقل على إثرها إلى مستشفى رويال كير”.
ويعد محمد صلاح من قيادات لجنة التفكيك وازالة التمكين بمحلية شرق النيل وجرى اعتقاله قبل أكثر من شهر لكنه ابقى مع اخرين في حراسة الشرطة بالقسم الشمالي، بينما نقلت قيادات اخرى في اللجنة الى سجن سوبا.
وأضاف البيان “بعد الفحوصات الطبية الأولية تبين أنه بالإضافة إلى الأمراض السابقة مصاب بفيروس كورونا وأوصى الأطباء بوضعه تحت المتابعة”.
وقالت الأسرة إن محامي صلاح تقدم بطلب إفراج بالضمان إلى حين إتمام العلاج لكن وكيل النيابة رفضه وأعيد إلى القسم الشمالـي.
وأشارت إلى انه محتجز الآن هناك دون رعاية صحية في الوقت الذي يقبع فيه الرئيس المعزول عمر البشير في مستشفى علياء لثلاثة أشهر بسبب ارتفاع في ضغط الدم.
وحملت الأسرة سلطات الانقلاب والنائب العام ووكيل النيابة المسؤولية عن سلامة وحياة محمد صلاح.