أخبار السياسة العالمية

ترحيب عربي وإسلامي باتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات (محصلة)

ـ بحسب بيانات ومواقف صادرة عن تركيا وباكستان وإيران والسعودية وقطر والكويت والإمارات وسلطنة عمان والبحرين ومصر والأردن والعراق والجزائر ولبنان والسودان وفلسطين

 

ـ بحسب بيانات ومواقف صادرة عن تركيا وباكستان وإيران والسعودية وقطر والكويت والإمارات وسلطنة عمان والبحرين ومصر والأردن والعراق والجزائر ولبنان والسودان وفلسطين
ـ كما رحبت به كل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي ورابطة العالم الإسلامي وحركة “حماس” الفلسطينية والمجلس الانتقالي اليمني

رحبت تركيا ودول ومنظمات عربية وإسلامية، الجمعة، بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاعها منذ 2016 إثر خلافات، وفق بيانات رسمية منفصلة.

والجمعة، أعلنت السعودية وإيران، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، توجت استضافة العراق وسلطنة عمان بين 2021 و2022 لحوارات مماثلة.

وجاء الاتفاق عقب استضافة بكين في “الفترة من 6 ـ 10 مارس/ آذار الجاري مباحثات بين وفدي السعودية وإيران”، بحسب بيان مشترك للسعودية وإيران والصين. –

** آمال سعودية إيرانية

سعوديا، قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة، إن إبرام بلاده الاتفاق “تفضيل للحل السياسي والحوار وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة”.

وأوضح مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد العيبان، أن المباحثات التي جرت في بكين “تم خلالها مراجعة مستفيضة لمسببات الخلافات والسبل الكفيلة لمعالجتها”، آملا “الاستمرار في مواصلة الحوار البناء مع إيران”.

إيرانيا، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة، إن عودة العلاقات بين بلاده والسعودية إلى طبيعتها “ستوفر قدرات كبيرة للبلدين والمنطقة والعالم الإسلامي”.

كما قال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، إن “المحادثات بين البلدين كانت صريحة وشفافة وشاملة وبناءة”، متمنيا أن “تؤدي إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

** تركيا وباكستان ترحبان

من جانبها، رحبت وزارة الخارجية التركية، في بيان، بالاتفاق وهنأت السعودية وإيران بـ”هذه الخطوة المهمة التي اتخذها البلدان”، معربة عن ثقتها بأن “التقدم في العلاقات بين البلدين سيسهم بشكل كبير في استقرار وازدهار المنطقة”.

كما عبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن ترحيب بلاده بالاتفاق، وفق وكالة الأنباء السعودية.

كما رحّبت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، بالاتفاق مؤكدة أنه “تطور دبلوماسي مهم بين البلدين سيساهم في إحلال الاستقرار بالمنطقة وخارجها”.

** آمال عربية

من جانبه، قدم رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ترحيب بلاده بالاتفاق، وذلك خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

وأعرب رئيس وزراء قطر، عن الأمل بأن “تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وفي تغريدة عبر حسابه بتويتر، رحب بالاتفاق أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدا أن “أبو ظبي مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة”.

كما أكدت الكويت، في بيان للخارجية، “دعم” الاتفاق، آملة أن “يسهم في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

ورحبت البحرين في بيان للخارجية، بالاتفاق، آملة أن “يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية”.

كما رحبت سلطنة عمان، إحدى بلدان الوساطة بين الرياض وطهران بالاتفاق، معربة عن أملها أن “تساهم تلك الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوطيد التعاون الإيجابي البناء”، وفق بيان لوزارة الخارجية.

** “صفحة جديدة”

كما رحب العراق، أحد وسطاء تقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران بالاتفاق، مؤكدا أنه “سيُعطي دفعة نوعية في تعاون دول المنطقة” واعتبر أنه “صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين”، وفق بيان للخارجية العراقية.

وأعلنت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، أنها “تتابع باهتمام هذا الاتفاق”، معربة عن تطلعها لأن “يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي”.

ورحبت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان بالاتفاق، معربة عن أملها أن “تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”

ووصفت الجزائر في بيان للخارجية الاتفاق، بأنه “هام”، متوقعة أنه “سيمكّن البلدين من حل الخلافات مما سيُسهِم في تعزيز السلم والأمن في المنطقة وفي العالم”.

ورحب السودان، في بيان للخارجية بالاتفاق، مؤكدا أنه “ستنعكس حتما آثاره الإيجابية على مجمل الأوضاع الإقليمية حاضراً ومستقبلاً”.

كما رحبت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان بالاتفاق، مؤكدة أنه “سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة”.

فلسطين رحبت أيضا في بيانين للرئاسة والخارجية بالاتفاق، ورأت أنه أن “سيساهم في معالجة القضايا والأزمات العالقة في المنطقة ويعزز المناخ الإيجابي بها”.

** إشادات

وعلى مستوى المنظمات والحركات العربية والإسلامية، رحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بالاتفاق السعودي الإيراني، معربة عن أملها أن “تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الاستقرار في المنطقة”.

ورحب مجلس التعاون الخليجي في بيان بالاتفاق، معربا عن أمله أن “يسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعم استقرارها”.

كما رحبت رابطة العالم الإسلامي، في بيان بالاتفاق، آملة أن “يُسهِم في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي”.

كما رحبت حركة “حماس” الفلسطينية بالاتفاق، واصفة إياه بأنه “خطوة مهمة على تعزيز الأمن والتفاهم العربي والإسلامي وتحقيق استقرار المنطقة”، وفق بيان لعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية.

ورحب بالاتفاق أيضا المجلس الانتقالي الجنوبي المشارك في الحكومة اليمنية، معربا في بيان عن أمله أن “يسهم ذلك في توطيد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم”.

وفي خطاب متلفز الجمعة، وصف أمين عام جماعة “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، الاتفاق السعودي ـ الإيراني بأنه “تطور مهم”، متابعا: “لو سار في مساره الطبيعي من الممكن أن يفتح آفاقا في كل المنطقة ومن ضمنها لبنان”.

ودون أن يسمي الاتفاق أو السعودية وإيران، غرد، محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) حليفة طهران، قائلا إن المنطقة “بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها”.

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى