تصاعد الانتهاكات في الديوم الشرقية: اغتصاب وقتل وحصار خانق
الخرطوم – صقر الجديان
قال ناشطون، الأربعاء، إن منطقة الديوم الشرقية والأحياء المتاخمة لها بولاية الخرطوم تشهد تزايدًا في الانتهاكات الأمنية مع ترد مريع في الأوضاع الإنسانية.
وقال بيان أصدرته الغرفة المشتركة لطوارئ محلية الخرطوم إن “منطقة الديوم الشرقية والمناطق المحيطة بها تشهد تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات الأمنية والإنسانية منذ اشتداد المعارك الأخيرة بولاية الخرطوم”.
وأوضح أن السكان يعيشون تحت حصار خانق داخل منازلهم، مع هجمات يومية تستهدفهم.
وكشفت الغرفة أنها وثقت اغتصاب عدد من النساء في المنطقة، علاوة على تعرض عدد من المواطنين للقتل برصاص القوات المهاجمة، بجانب الاعتداء على متطوعي ومتطوعات غرفة طوارئ الديوم الشرقية أثناء أداء واجبهم الإنساني.
وتحدث البيان عن وجود جثث ملقاة في الشوارع دون إمكانية دفنها بسبب القنص، ونوه إلى وجود محاولات اختطاف الفتيات بالقوة.
واتهم البيان القوات المهاجمة بنهب المواد الغذائية من المطابخ والتكايا، مما حرم السكان من مصدرهم الوحيد للغذاء.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني الكارثي في مناطق “الديوم الشرقية، الخرطوم 2، الخرطوم 3، السجانة، الامتداد، والصحافة” نتيجة الانتهاكات المستمرة تجاه المدنيين العزل، يتطلب تحركًا عاجلًا من الجميع لتخفيف معاناة المواطنين الأبرياء.
ويقول ناشطون، من أحياء وسط الخرطوم تحدثوا لـ”سودان تربيون” إن مجموعات من مرتزقة دولة جنوب السودان تقاتل ضمن قوات الدعم السريع، تنشط في اقتحام المنازل والاعتداء على السكان ونهب المواد الغذائية في المطابخ المجانية.
وخضعت الديوم الشرقية، وأغلب أحياء وسط العاصمة،لسيطرة الدعم السريع منذ الأيام الأولى لبدء القتال في 15 أبريل 2023، قبل أن يتمكن الجيش القادم من سلاح المدرعات قبل أيام من السيطرة على مناطق واسعة واستعادتها من القوات، بما في ذلك طريق الصحافة الرئيسي وجسر الحرية والمنطقة الصناعية، وهي مواقع قريبة من وسط الخرطوم.