تقرير أممي: أكثر من «400» ألف نازح بالسودان في 2022
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، عن نزوح أكثر من «418» ألف شخص بجميع أنحاء السودان في العام 2022، بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والحرائق، بجانب الصراعات في مناطق غرب دارفور وجنوب النيل الأزرق.
وقالت المنظمة في مصفوفة حديثة عن تتبع حركة النزوح، إن معظم النزوح في إقليم النيل الأزرق بنسبة «30.6%»، ثم ولاية غرب دارفور بـ«22.8%»، جنوب دارفور بـ«11.2%».
وأضافت المنظمة بأن «103» آلاف شخص آخرين نزحوا بسبب الفيضانات خلال موسم الأمطار.
وأوضحت أن معظم حالات النزوح كانت بسبب فيضانات نهرية بنسبة «62%»، بينما نجم «38%» من النزوح عن فيضانات مفاجئة.
وذكرت المنظمة أن معظم حالات النزوح الجديدة – نحو «314» ألف شخص– نتجت عن الصراع، مع الإبلاغ عن «21» حالة صراع الأمني في جميع أنحاء السودان؛ إذ اندلعت صراعات في ولايات غرب دارفور وشمال دارفور وجنوب دارفور وشرق دارفور وجنوب كردفان وغرب كردفان والنيل الأزرق.
وقال التقرير: «ينضم النازحون الجدد إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص نزحوا على مر السنين في السودان، وهي دولة أفريقية عربية شاسعة تضم أكثر من 40 مليون نسمة، ولم تشهد سوى القليل من الراحة من الحروب الأهلية الصاخبة منذ استقلالها عن بريطانيا في عام 1956».
ونوه إلى أنه «يعيش نازحو السودان عادة في مخيمات بائسة على مشارف المدن الكبرى، بما في ذلك الخرطوم. ويعتمد الكثير منهم بشكل شبه كامل على مساعدات الإغاثة.
وكثيراً ما يؤدي وجودهم، وخاصة في دارفور، إلى توترات مع السكان المحليين، وغالباً ما تكون مخيماتهم هدفاً لغارات مميتة من قبل المجموعة العرقية أو القبلية التي أجبرتهم على ترك منازلهم في المقام الأول».