أخبار السياسة المحلية

تمديد حالة الطوارئ في ولاية غرب كردفان لثلاث أشهر

الفولة – صقر الجديان

أعلن والي غرب كردفان الاثنين، تمديد حالة الطوارئ لثلاث أشهر إضافية وذلك بعد وقت وجيز من تسلمه منصب الوالي .

وأصدر الوالي السابق خالد محمد جيلية في السابع والعشرون من فبراير المنصرم، قراراً بفرض حالة الطوارئ في كل أنحاء الولاية لمدة شهر، وفوض الأجهزة العسكرية والأمنية لحسم التفلتات في مناطق إنتاج البترول، بعد تزايد الهجمات المسلحة التي تستهدف الحقول المنتجة للنفط في الولاية وسط اتهامات لسلطات الولاية بالتقصير في تأمين الحقول.

ووصل الوالي المعين حديثاً معتصم عبد السلام إلى مدينة الفولة حيث رئاسة الولاية في وقت سابق من يوم الاثنين لمُباشرة مهامه عقب تكليفه بالمنصب خلفاً للوالي السابق خالد جيلية.

وقال عبد السلام لدى ترؤسه اجتماع مجلس حكومة الولاية بأمانة الحكومة في الفولة انه “قرر تمديد حالة الطوارئ المعلنة الشهر الماضي لثلاث أشهر إضافية بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها الولاية”.

وأوضح أن مهام حكومته ترتكز علي حُسن الإدارة وتحقيق الأمن والاستقرار وتوفير المعيشة الكريمة للمواطنين، بجانب تقديم الخدمات والتنمية في كل المجالات.

وأكد جلوسه مع كل الوزارات للتعرف على المشروعات المخططة والعقبات التي تعترض الأداء وموقف التنفيذ والتمويل، مؤكداً مراجعة هياكل الوزارات ومعالجتها وقيادة التنمية المتوازنة في الولاية.

ووجه المديرين التنفيذيين رؤساء لجان امن المحليات بالتشديد على الأمن مع أهمية تفعيل الطوارئ بكل حسم والتصدي بالقانون لكل من يعكر صفو المواطن .

وطالب المديرين التنفيذيين بتقديم النموذج الأمثل لحكومة الضباط الإداريين وتلافي كل مسببات الصراع والعمل على استتباب الأمن وإشاعة الاستقرار.

ووعد الوالي بزيارة محلية لقاوة لتشجيع العودة الطوعية ومعالجة أوضاع النازحين متعهداً بسد النقص في وكلاء النيابة بالمحليات وتوفير عدد من عربات الشرطة بالتنسيق مع رئاسة قوات الشرطة.

وشهدت لقاوة في أغسطس من العام الماضي اشتباكات قبلية بين النوبة والمسيرية راح ضحيته نحو 17 شخصاً، وتبادل الجيش السوداني والحركة الشعبية التي تسيطر على أجزاء من البلدة الاتهامات حول دعم الأطراف المتنازعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى