تنسقيات مقاومة الخرطوم : عملية تصفية ممنهجة تستهدف عضويتنا
الخرطوم – صقر الجديان
أكد تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم، وجود عملية استهداف وقتل ممنهج لعضويتها، ولكافة الكتل الثورية المناوئة للانقلاب العسكري، مثل غاضبون بلا حدود وملوك الاشتباكات.
ولم يستبعد متحدثون عن اللجان تورط جهاز الأمن والمخابرات العامة في حملات القمع التي طالت الناشطين.
وقال المتحدث الرسمي باسم تنسيقيات لجان الخرطوم عمر زهران: “كلنا يعلم قذارة هذه المؤسسة والطريقة التي تعمل بها”.
وحمّل في حديث نقلته صحيفة (التغيير)، السلطات الانقلابية وكافة مؤسساتها الأمنية ومؤيدها من الحركات المسلحة، مسؤولية القتل الممنهج الذي يتعرض له الثوار.
واعتبر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صدقي كبلو، ان هذا العمل ممنهج وصادر من جهة سياسية.
قبل أنّ يصوب أصابع الاتهام للحركة الإسلامية بالوقوف مباشرة خلف اغتيالات قادة الحراك.
موكداً في اتصال هاتفي مع (التغيير) أن انقلاب البرهان امتداد لانقلاب 1989 وحاضنته.
وأشار الى أن من قادوا الحراك هم الأكثر تأثيراً وقدرة على الخطابة والإبانة.
ولفت إلى أن قتلهم كان مع سبق الإصرار والترصد والتخطيط وأن القاتل كان يبحث عنهم.
بينما قال المتحدث الرسمي باسم تنسيقيات مقاومة الخرطوم، د. محمد أنور، إن الاستهداف يشمل الناشطين داخل اللجان، والكتل الثورية التي تكون في مقدمة المواكب.
وتابع: نعتقد أن الأخيرة يتم استهدافها بشكل منظم.
وتابع: بالرغم من أنّ بعض الاغتيالات تتم في مناطق احتكاك بين القوات النظامية و المتظاهرين السلميين، في شوارع رئيسية مغطاة بكاميرات مراقبة على الأرجح، إلا أنه لا توجد جدية من الحكومة في الكشف عن قتلة الشهداء.
واوضح أن كاميرات المشاركين في المواكب تحمل المئات إذا لم يكن الآلاف من المقاطع التي توثق انتهاكات جسيمة، وهي مبذولة في وسائل التواصل الاجتماعي.