توالي الإدانات والانتقادات الأمريكية للعسكر بعد استقالة حمدوك
الخرطوم – صقر الجديان
توالت ردود الأفعال الأمريكية، حول استقالة رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك.
ويوم الأحد، تنحى حمدوك عن منصبه، بعد اكثر من عامين، في خطاب مؤثر للسودانيين بثه التلفزيون الرسمي.
أدانت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي، ليندا توماس، استمرار استخدام الجيش للعنف ضد المتظاهرين السلميين، قبل أن تحثهم لاحترام مطالب السودانيين بالحكم المدني.
وقالت توماس، في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر، يوم الخميس، إن السودان لديه فرصة متاحة للانتقال إلى ديمقراطية بقيادة مدنية حقيقية.
من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس في تغريدة نشرها حساب لجنة العلاقات الخارجية على تويتر، إن استقالة حمدوك، علامة على تآكل الانتقال بقيادة المدنيين في السودان، تحت قيادة قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان وقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي.
فيما قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الديمقراطي كريس كونس، إن رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، حاول تحقيق أهداف الثورة، وبناء المزيد من الحرية، والسلام والازدهار للسودان.
وأضاف في بيان يوم الاثنين، أن استقالة حمدوك تعزز انقلاب 25 أكتوبر العسكري، وتكشف نوايا القادة العسكريين السودانيين، في التمسك بالسلطة.