تويتر يعيد ضوابط توثيق الحسابات في هذا التوقيت
أعلن موقع التغريدات القصيرة تويتر عن سياسات جديدة سيفرضها على توثيق أي حساب على منصته.
وبعد ثلاث سنوات من إيقاف تويتر لعملية توثيق الحسابات، سيعلن عن هذه السياسات الجديدة الخاصة بعملية توثيق الحسابات بحلول يوم 20 من شهر يناير المقبل.
ورغم ذلك، لم يحدد الموقع على لسان أحد المتحدثين باسمه، عن الموعد الرسمي لعودة إتاحة خاصية التوثيق نفسها، التي توقفت منذ عام 2017 الماضي، غير أنه من المرجح أن تكون مع بداية عام 2021 أيضا.
وذكرت مواقع أمريكية أنه من السياسات التي من المتوقع أن يعلن عنها تويتر، وتخص عملية توثيق الحسابات، أنه ستكون هناك شعارات جديدة خاصة بتوثيق الحسابات غير التقليدية، مثل التي تدار بشكل آلي، وتلك التي تخص المتوفين من نجوم المجتمع والفن ورموز الرياضة والسياسيين حول العالم.
ووصفت تقارير حول العالم الخطوة الجديدة من تويتر بالمرونة، فيما يتعلق بالمعلومات الشخصية التي سيطلبها تويتر عند قيامه بعملية التوثيق.
وآخر من قدمته تويتر لمستخدميها أنه ومع عودة أصحاب “نظرية المؤامرة” إلى الواجهة ليشككوا في جدوى لقاحات كورونا بعدما شككوا سابقا في وجود الفيروس من الأساس.
تعهدت شبكة “تويتر” الاجتماعية بتشديد قبضتها على هؤلاء من خلال حذف تغريداتهم المضللة.
وقالت تويتر الأربعاء إنه سيكون مطلوبا من المستخدمين حذف التغريدات الجديدة التي تقدم مزاعم كاذبة أو مضللة عن لقاحات كوفيد-19.
وأضافت في منشور أنها قد تطلب من المستخدمين حذف التغريدات التي تحتوي على مزاعم كاذبة توحي بأن اللقاحات “تستخدم لإلحاق الضرر عمدا بالناس أو السيطرة عليهم بما في ذلك تصريحات عن اللقاحات تثير الشعور بوجود مؤامرة متعمدة”.
وجرى الإعلان عن هذه السياسة في نفس الأسبوع الذي تلقت فيه أول مجموعة من الأمريكيين لقاحات الوقاية من كوفيد-19 في إطار حملة تحصين شاملة.
وسيتم تطبيق القواعد الجديدة على المزاعم الكاذبة التي تقول إن الجائحة ليست حقيقية أو خطيرة وإن التطعيمات غير ضرورية.
وستطبق أيضا على المزاعم الكاذبة التي تم تفنيدها على نطاق واسع بشأن الآثار السلبية لتلقي هذه اللقاحات.
وانتشرت نظريات المؤامرة والمعلومات المضللة حول فيروس كورونا واللقاحات المحتملة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الجائحة.