“تينيت” يكشف علاقة الأمريكيين بالسينما بعد “إغلاق كورونا”
يبدأ فيلم (تينيت) الذي أخرجه كريستوفر نولان، عرضه أخيراً في دور السينما بالولايات المتحدة بنهاية الأسبوع الجاري، على أمل أن يعيد الفيلم إحياء فكرة الذهاب لمشاهدة الأفلام بعد إغلاق دور السينما بسبب جائحة كورونا وقلة التجديد في المحتوى.
وتنفست هوليوود الصعداء في مطلع الأسبوع عندما نجح فيلم “تينيت” في جني 53.6 مليون دولار أمريكي في أوروبا والأسواق الأخرى، ما يشير إلى أن الجماهير متعطشة لمحتوى جديد ومستعدة للاستغناء عن فكرة التباعد الاجتماعي والكمامات لمشاهدة هذه الأفلام على شاشات كبيرة في قاعات مغلقة.
والآن ينتظر هذا المجال أن يرى إذا ما كان لدى الأمريكيين نفس القدر من الاهتمام، فالفيلم الذي أنتجته شركة (وارنر براذرز) ومن بطولة جون ديفيد واشنطن والذي ذكرت تقارير أن تكلفة إنتاجه بلغت 200 مليون دولار، سيكون أول فيلم من أفلام الميزانيات الضخمة يجري عرضه في قاعة بهوليوود منذ تسببت جائحة كورونا في إغلاق دور العرض في مارس/ آذار.
وبالرغم من أن دور العرض لا تزال مغلقة في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس، وهما أكبر سوقين في البلاد، ينتظر أن تفتح أكثر من نصف دور العرض المغلقة في البلاد أبوابها بالرغم من حد طاقتها الاستيعابية إلى 50% فقط.
وقالت شركة (إيه.ام.سي إنترتينمنت)، وهي أكبر سلسلة دور عرض في الولايات المتحدة، إنها ستفتح 140 دار عرض أخرى بحلول بداية الأسبوع المقبل، لتعيد بذلك تشغيل 70% من قاعاتها.
ويواجه “تينيت” منافسة ضعيفة في شاشات العرض السينمائي، حيث يعاد عرض فيلم “42” الذي صدر عام 2013 تكريماً للممثل الأمريكي تشادويك بوزمان الذي رحل قبل أسبوع.
وبدأ عرض فيلم الإثارة (أنهينجد) من بطولة الممثل راسل كرو، وفيلم (ذا نيو ميوتانتس) وفيلم الكوميديا (بيل آند تيد فيس ذا ميوزيك) في أواخر أغسطس/آب.