جعفر الميرغني يرأس «التغيير الديمقراطي» والمجلس المركزي يرد «الأصل معنا»
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن تحالف الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، عن هيكلة التنظيم، بتنصيب جعفر الميرغني رئيساً، في وقت أكد متحدث باسم ائتلاف الحرية والتغيير- المجلس المركزي أن الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل ممثلاً في الحسن الميرغني بات جزءاً من الإعلان الدستوري لنقابة المحامين.
ونشبت خلافات قوية بين الشقيقين الحسن وجعفر الميرغني بعد تباين مواقفهما حيال الأزمة السياسية بالبلاد، حيث يؤيد الحسن الدستور الانتقالي الذي أعده محامون موالون للحرية والتغيير، بينما تحالف جعفر مع مجموعة التوافق الوطني المؤيدة لانقلاب قائد الجيش وكونوا سويا ائتلافا جديداً.
وأعلن القيادي بالحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية مبارك أردول، في منشور على فيسبوك، الأربعاء، توافقهم على هيكلة مؤقتة للتحالف وتعيين جعفر الميرغني رئيساً.
وأفاد بأنه تقرر تعيين رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، نائبا لرئيس التحالف، ومني أركو مناوي رئيساً للجنة السياسية، وحيدر الصافي عن الحزب الجمهوري مقرراً للهيئة الرئاسية.
وفي الأثناء، أكد عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير شهاب إبراهيم لـ(سودان تربيون) أن الحزب الاتحادي الأصل بات مع التحالف، بعد توقيع الحسن وإبراهيم الميرغني على الإعلان السياسي لنقابة المحامين بالإضافة للإعلان الدستوري.
وقال” الحزب الاتحادي موجود معنا”.
يشار إلى أن قيادات في الحزب الاتحادي عقدت الخميس الماضي مؤتمراً صحفياً حذرت خلاله أجهزة الإعلام من إصباغ صفة نائب رئيس الحزب على الحسن، وقالت إن الميرغني عين نجله جعفر نائباً له، وعززت ذلك بتعميم خطاب من مجلس شؤون الأحزاب يفيد بأن جعفر هو الرجل الثاني في الحزب.
وأكد المراقب العام للحزب هشام الزين على أن كل من الحسن وإبراهيم الميرغني لا يحملان أي صفة تنظيمية وان تحركاتهما في الساحة تعبر عن وجهات نظر شخصية ولا تمثل الحزب الاتحادي الأصل.
إقرأ المزيد