أخبار السياسة المحلية

جنوب السودان: ورشة تقييم اتفاق السلام تضع مصفوفة زمنية جديدة

جوبا – صقر الجديان

قالت دولة جنوب السودان إن ورشة تقييم اتفاق السلام وضعت مصفوفة زمنية جديدة، تُعرض اليوم الخميس إلى قادة التنظيمات الموقعة على الاتفاق.

والاثنين، انطلقت أعمال ورشة تقييم الاتفاق المُبرم بين حكومة السودان وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر 2020، بتنظيم من جنوب السودان التي توسطت بين الفرقاء السودانيين.

وقال مقرر لجنة الوساطة الجنوب سودانية ضيو مطوك، في تصريح صحفي، الأربعاء؛ إن اللجنة الفنية “راجعت جداول ومصفوفات مسارات الاتفاق ووضعت مصفوفة على نهج جديد”.

وأشار إلى أن المصفوفة الجديدة صُنفت لثلاث مجموعات ضمت الأولى المواد والبنود التي جرى تنفيذها فيما وضعت في المجموعة الثانية البنود التي تحتاج إلى قرارات عاجلة، إما بنود الثالثة فهي مرتبطة بالمجموعة الثانية.

وظل قادة التنظيمات الموقعة على الاتفاق يشكون من عدم تنفيذ الدولة لبنوده، خاصة فيما يتعلق بإعادة النازحين وتوفير الموارد لإعمار مناطق دمرتها الحرب ومسار الشرق؛ وذلك على الرغم من تمدد الحركات في مفاصل مؤسسات الدولة بعد الانقلاب.

وقال ضيو مطوك إن تقرير المصفوفة الجديدة سيقدم غدًا الخميس إلى رؤساء التنظيمات والحركات، تمهيدًا لبدء اجتماعاتهم التي تستمر يومين، بحضور الوساطة والضامنين والشهود.

وأفاد بأن توقيع المصفوفة الجديدة سيجرى في 18 فبراير الجاري، مشددًا على أن قضية شرق السودان وجدت اهتمامًا واضحًا في مناقشات الجلسة الفنية وتوقع أن تكون في صدارة اجتماعات رؤساء التنظيمات.

وتُعد هذه الورشة موازية لمؤتمر، أُقيم مطلع هذا الشهر عن تقييم اتفاق السلام، في سياق المرحلة النهائية للعملية السياسية التي مقرر بنهايتها تشكيل حكومة مدنية؛ قاطعته حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة كما لم تستجب جنوب السودان لدعوة المشاركة في فعالياته.

وظل اتفاق السلام مثار جدل في السودان، في ظل تنامي مطالب تعديله وإلغاءه فيما يُطالب موقعيه بعدم المساس به، دون التواني عن التهديد بالحرب حال تعديله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى