جهاز المخابرات السوداني يكشف أسباب اعتقال صحفي بالقضارف
القضارف – صقر الجديان
قال جهاز المخابرات العامة في السودان انه حرك إجراءات قضائية في مواجهة صحفي نشر أخباراً غير صحيحة عن الجهاز والحكومة المحلية في شرق السودان.
وافرجت السلطات عن الصحفي عبد الماجد عبد الحميد يوم السبت بالضمان بعد احتجازه ليومين، ويعد الرجل من أبرز الصحفيين الموالين للجيش في الحرب، كما أنه ظل مقربًا من الحركة الإسلامية والنظام السابق.
وقال جهاز المخابرات العامة، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، الاحد إن “الصحفي عبد الماجد نشر أخبارًا غير صحيحة في أوقات مختلفة، مما تتطلب استدعاءه وتحويله إلى النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية”.
وأشار إلى أن الصحفي ادعى أن جهاز المخابرات عقد لقاءات مع المخابرات المركزية الأمريكية بدولة إقليمية، كما زعم أن مدير الجهاز أحمد إبراهيم مفضل عقد اجتماعًا مغلقًا مع نائب وزير الخارجية السعودية، ولم يكن ما نشره صحيحا.
وأفاد بأن إدارة الجهاز طلبت من الصحفي في اتصال مباشر نفي الخبر، لكنه لم يفعل رغم إمهاله وقتًا كافيًا.
وقال البيان إن عبد الماجد نشر خبرًا عن استمرار تلقي الموظف بديوان الزكاة في ولاية القضارف محمد عزت راتبه ومخصصاته، وهو شقيق مستشار قائد قوات الدعم السريع المقال يوسف عزت.
كما أشار الى أن الصحفي ادعى وجود وفد يقوده الفريق إبراهيم سليمان وسليمان صالح فضيل سيعقد لقاءً مع رئيس مجلس السيادة لطرح مبادرة تفاوض مع قوات الدعم السريع.
وتابع: ” الجهاز لن يتهاون تجاه أي شخص يبث أخبارًا كاذبة تُمس الأمن القومي”.
بدوره، قال الصحفي عبد الماجد عبد الحميد في توضيح، نشره بعد إطلاق سراحه، إن جهاز المخابرات العامة استدعاه واحتجزه ليوم كامل قبل أن يُحتجز في مركز تابع للشرطة بمدينة القضارف.
ورفض الحديث حول ما عايشه داخل مقر الجهاز والبيان الصادر منه، تقديرًا لقادة عسكريين وسياسيين ورأي عام وفقًا لتصريحه، مشيرًا إلى أن هاتفه محتجز كمعروضات في الدعوى التي قيدها ضده جهاز المخابرات العامة.