جوبا تستقبل ضباطًا وجنودًا سودانيين بعد سقوط هجليج
جوبا – صقر الجديان
أعلن جيش دفاع شعب جنوب السودان، الاثنين، استقباله مجموعة من الضباط والجنود التابعين للجيش السوداني في إدارية “روينق”، وذلك عقب انسحابهم من منطقة هجليج النفطية.
وأعلنت قوات الدعم السريع في وقت سابق من يوم امس سيطرتها على بلدة هجليج النفطية بولاية غرب كردفان بعد أن أخلى الجيش مواقعه الدفاعية هناك.
وقال مساعد رئيس هيئة أركان جيش دفاع شعب جنوب السودان، الفريق جونسون أولونج، في تصريحات صحفية: “استقبلنا ضباطًا وجنودًا من الجيش السوداني الذين فروا من هجليج في إدارية روينق”.
وأشار إلى أن قوات الجيش السوداني المنسحبة بكافة عتادها العسكري واللوجستي تم استقبالها بتوجيهات من رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت، وأضاف: “استقبلناهم لأنهم إخوة لنا ونحن شعب واحد في دولتين”.
وأوضح أن الخطوة تمت بعد اتصالات وتفاهمات بين الرئيس سلفا كير ميارديت ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وأفاد بأنهم قاموا بواجبهم ونفذوا التوجيهات، وهم في انتظار تعليمات أخرى بشأن نقل قوات الجيش السوداني.
وتعد هذه المرة الثانية التي تستقبل فيها دولة جنوب السودان أفرادًا وضباطًا من الجيش السوداني.
وفي يوليو 2024، فر عدد من عناصر الجيش إلى جنوب السودان عقب سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان، التي تبعد نحو 60 كيلومترًا فقط عن الحدود مع جنوب السودان.
وفي السياق ذاته، أصدرت قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان (SSPDF) بيانًا طمأنت فيه على سلامة البنية التحتية النفطية في البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج النفطي.
وأكد البيان أن جميع المنشآت والحقول النفطية في جنوب السودان آمنة تمامًا وتعمل بطاقتها الطبيعية، مشددًا على أن قواتهم في حالة تأهب قصوى لحماية هذه المنشآت الحيوية وضمان استمرار تدفق الإنتاج والتصدير عبر الأراضي الجنوبية دون انقطاع.




