أخبار السياسة المحلية

جوبا: قمة لرؤساء دول جوار السودان ستعقد في مصر

وفق المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان ، في مقابلة مع قناة مصرية

جوبا – صقر الجديان

أعلن توت قلواك المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، أن رؤساء دول جوار السودان سيعقدون قمة في مصر، لبحث الأزمة السودانية دون أن يحدد موعدا لذلك.

جاء ذلك بحسب ما ذكره قلوالك، خلال مقابلة متلفزة مع قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية الخاصة المقربة من السلطات، على هامش زيارته لمصر الثلاثاء، وبثت اليوم الخميس.

وشهدت زيارة قلوالك إلى القاهرة مباحثات أجراها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأزمة السودانية.

والسودان، الذي يشهد مواجهات منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، يحده مصر من الشمال وليبيا من الشمال الغربي وتشاد من الغرب وأفريقيا الوسطى من الجنوب الغربي وجنوب السودان من الجنوب وإثيوبيا من الجنوب الشرقي وأريتريا من الشرق.

وخلال المقابلة قال قلواك: “كل دولة من دول الجوار لها خطتها وأفكارها فيما يخص السودان (..) إننا سنعقد قمة لرؤساء دول جوار السودان في مصر لحل الأزمة السودانية”، وفق ما نقلته القناة عبر موقعها الإلكتروني.

وأضاف: “لابد من وجود جلسة قريبة بين الرؤساء لوضع خطة مشتركة، لتخرج بتوصيات محددة وستكون في مصر”.

وتابع قائلا إن تلك القمة “ستحضرها دول جنوب السودان وتشاد وهي دول الجوار الجاهزة لمثل هذا الحوار، والمتأثرة بهذه الأزمة في المقام الأول فلابد من وجود سلام في أقرب فرصة ممكنة”.

وبشأن زيارته للقاهرة، قال قلواك: “جئنا إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برسالة من رئيس جنوب السودان لبحث الملف السوداني، لإحلال السلام والتقدم هناك”.

وأضاف: “القتال الدائر حاليا بين الطرفين في السودان يجب أن يتوقف”.

ولم يحدد قلواك، موعدا لعقد تلك القمة، غير أنه بحث الثلاثاء، مع الرئيس المصري، سبل تثبيت الهدنة في السودان، وسلمه رسالة من نظيره الجنوب سوداني بشأن الأمر ذاته.

كما أوفد الرئيس المصري، وزير خارجية بلاده، سامح شكري، إلى تشاد وجنوب السودان هذا الأسبوع، وسلم الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي ونظيره الجنوب سوداني، رسالتين من نظيره المصري، بشأن التطورات السودانية.

ولم يصدر على الفور أي تعقيب من دول جوار السودان حول ما ورد بشان القمة.

ومنذ بداية المواجهات المسلحة في 15 أبريل الماضي، تقود السعودية ومصر ودول الجوار السوداني، أدوار وساطة للتهدئة وسط ارتفاع عدد الضحايا ومعاناة السودانيين “أوضاعا إنسانية صعبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى