جولة دولية للقوى الديمقراطية لطرح خارطة طريق لإنهاء الحرب في السودان
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن قيادي بارز في ائتلاف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عن جولات مرتقبة لعدد من العواصم الأوروبية والأفريقية والعربية للائتلاف خلال الفترة القادمة لطرح خارطة الطريق لإنهاء الحرب في البلاد.
واقترحت خارطة الطريق لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، إعلان مبادئ ينهي الحرب ويؤسس للحكم المدني الديمقراطي عبر حل سياسي متفاوض عليه يتم التوقيع عليه من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوى المدنية كافة عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وواجهاتها، ليكون أساسا ملزما للعملية السياسية.
وقال القيادي في الائتلاف – فضل حجب اسمه – لسودان تربيون إن المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير سيعقد اجتماعا في 17 ديسمبر الجاري بالعاصمة الكينية نيروبي لتحديد موعد المؤتمر التأسيسي للقوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الذي سيكون في يناير القادم.
وأضاف أن اجتماع المكتب التنفيذي سيناقش تنفيذ جميع القرارات التي تمت اجازتها وهي تكاليف اللجان المختلفة بما فيها المالية و الإعلامية فضلا عن اللجان الخاصة بالتنظيم والتواصل السياسي والخطط المستقبلية.
وفي 26 أكتوبر المنصرم توافقت قوى سياسية ومدنية من بينها قوى الحرية والتغيير على تسمية رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك رئيسا مؤقتا لتحالف “تقدم” مع عضوية من 60 عضوا، لمتابعة التحضير للمؤتمر التأسيسي للتحالف الجديد.
وأعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، الأربعاء الماضي، إجازة خارطة طريق ترمي لوقف الحرب في السودان وتأسيس انتقال ديمقراطي مستدام.
وشددت خارطة الطريق التي أعلنها تحالف تقدم على عقد اجتماع تشاوري تحت رعاية الميسرين الإقليميين والدوليين يضم الجيش والدعم السريع والقوى المدنية لتصميم عملية سياسية شاملة لحل النزاع وتحديد دور الوسيط والأطراف والقضايا والضامنين والمسهلين استنادا على خارطة الطريق وإعلان المبادئ للحل السياسي المتفاوض عليه.
وأكدت خارطة الطريق ضرورة أن تنتهي هذه العملية السياسية بصياغة دستور انتقالي متوافق عليه يستند على الاتفاق السياسي النهائي وتشكيل مؤسسات سلطة مدنية تأسيسية انتقالية ومؤسسات عسكرية خاضعة لها وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفق آليات وآجال زمنية محددة.