حاكم دارفور: الإقليم السوداني بحاجة ماسة لبقاء المنظمات الدولية
مني أركو مناوي، قال "سنسعى بما أمكن حتى نضمن وجودها (المنظمات) وتحويل مساعداتها إلى مشاريع تنموية وإنتاجية"
الخرطوم – صقر الجديان
قال حاكم دارفور غربي السودان مني أركو مناوي، الثلاثاء، إن الإقليم بحاجة ماسة لبقاء المنظمات الدولية التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية.
وأضاف في تدوينة عبر صفحته على فيسبوك: “إقليم دارفور الآن بحاجة ماسة لبقاء المنظمات العالمية التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية، وسنسعى بما أمكن حتى نضمن وجودها وتحويل مساعداتها إلى مشاريع تنموية وإنتاجية بعد بناء السلام وهدوء الإقليم”.
وفي 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تعرض مقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المختلطة “يوناميد” لعمليات نهب واعتداء، وتبع ذلك حادث نهب لمستودع برنامج الأغذية العالمي في 29 من الشهر نفسه، في مدينة الفاشر من قبل مجهولين.
ولفت مناوي، إلى “الظروف العسيرة وممارسات الفوضى التي عاشتها مدينة الفاشر خلال الفترة الماضية، من العمل التخريبي والنهب الذي لحق بمقر يوناميد ومخازن تغذية النازحين”.
وأردف: “بالأمس عقدنا مؤتمرا صحفيا وأوضحنا فيه أنه باستطاعة حكومة الإقليم السيطرة على الأوضاع وإعادة بعض الأصول التي تم نهبها، وذلك عبر تشكيل اللجان التي ضمت الأجهزة الأمنية وقوى الكفاح المسلح والجهاز القضائي”.
وتابع: “شهدنا الآن استقرارا في المدينة بعد الاضطرابات الأمنية والنهب الذي سنكشف كل تفاصيله لاحقا إلى حين اكتمال مهام اللجان القانونية حتى يحاسب جميع الضالعين في الفعل التخريبي الذي عرض حياة المواطن وممتلكاته العامة إلى الخطر”.
وفي 2 يناير/كانون ثان الجاري، شكلت السلطات السودانية، لجنة تحقيق لكشف ملابسات عمليات التخريب والنهب المذكورة.
والخميس، أعلنت السلطات السودانية، تقليص مدة حظر التجوال الجزئي المفروض بولاية شمال دارفور بمقدار 3 ساعات ليبدأ من 9 مساء بدلا من 6 ويستمر حتى 5 فجرا.