أخبار السياسة المحلية

حركة تحرير السودان تحث الحكومة على تسليم المطلوبين للجنائية

الخرطوم – صقر الجديان

رحبت حركة جيش تحرير السودان ، بقيادة عبد الواحد النور ، بزيارة وفد المحكمة الجنائية الدولية للسودان قبل أن تدعو إلى تسليم المطلوبين فوراً.

وقالت الحركة ، إن الزيارة التي يقوم بها وفد المحكمة الجنائية الدولية للسودان ، تأتي في الوقت المناسب للدفع بعملية العدالة ومحاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضافت أن الزيارة ، تعطي بارقة أمل للضحايا الذين انتظروا العالم طويلاً لإنصافهم والقبض علي المجرمين المطلوبين للعدالة الدولية.

ودعت الحركة ، في بيان مذيل بتوقيع الناطق الرسمي ، محمد عبد الرحمن الناير ، الحكومة السودانية ، للتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية وتسليم كافة المطلوبين فوراً دون قيد أو شرط.

وأشار البيان ، أن  محاكمة المجرمين الهاربين من العدالة الدولية ، بمثابة حجر الزاوية للسلام والإستقرار بالسودان.

وشدد البيان ، أن قضية العدالة وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية ، ليست محل نقاش أو تفاوض أو صفقات سياسية.

وأضاف البيان ، أن العدالة والقصاص حق من حقوق الضحايا ، لا يملك أحداً في العالم حق التنازل عنه إلا الضحايا أنفسهم ، وهم الذين عانوا من القتل والاغتصاب الجماعي والتطهير العرقي  والتهجير القسري وحرق القري ونهب الممتلكات.

وأكد البيان ، أن تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ومحاكمة كافة المجرمين والمفسدين وتعويض الضحايا فردياً وجماعياً مادياً ومعنوياً وإعادتهم إلى قراهم ومناطقهم الأصلية بعد طرد المستوطنين فيها ، إلى جانب نزع السلاح من أيدي المليشيات الحكومية وتفكيك بنية الاستبداد ومؤسساته ، هو الطريق الأوحد المفضي لسلام حقيقي وشامل ومستدام يقود إلى استقرار السودان وبناء دولة مواطنة متساوية بين جميع السودانيين.

سلام حقيقي

وأوضح البيان ، أنه لن  يكون هنالك سلام حقيقي بالسودان دون إعمال مبدأ العدالة والمحاسبة على الجرائم والإنتهكات.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية ، مذكرات توقيف بحق كل من الرئيس المعزول ، عمر البشير ، و وزيره دفاعه السابق ، عبد الرحيم محمد حسين ، إلى جانب القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول ، أحمد هارون ، والقيادي السابق بحركة العدل والمساواة ، عبد الله بندة.

فيما سلم المطلوب الخامس للمحكمة علي كوشيب نفسه للمحكمة في يونيو الماضي.

ويواجه المطلوبين الخمسة ، ثلاث تهم رئيسية ، تتفاوت من مطلوب إلى آخر ، وهي الإبادة الجماعية ، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى