حشود إثيوبية جديدة على حدود السودان و (كورونا) توقف نقل اللاجئين
القضارف ـ صقر الجديان
قال زعيم أهلي في ولاية القضارف السودانية إن عمليات تحشيد القوات الإثيوبية تجددت، الثلاثاء، بعد مناوشات يومي الأحد والإثنين الماضيين أسفرت عن سقوط مدنيين بنيران قناصة إثيوبيين.
وطبقا لعمدة نهر الرهد وقبائل دار بكر بمحلية باسندة في ولاية القضارف عبد الكريم آدم فإن الحشود الإثيوبية تجددت في محليته لأول مرة منذ استعادة “الأراضي المحتلة”.
وأوضح العمدة حسب ” سودان تربيون” أن الحشود العسكرية في محلية باسندة في مناطق حمرايت الرهد وجبل حلاوة والمستوطنات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية تجاه “تاية” في “كتر عرض” و”شابيت” التي تقطنها قوميتي الأمهرا والكومانت.
وطالب العمدة الجيش السوداني بحماية المدنيين واستمرار انتشاره بعد الاعتداء الأخير على الأبرياء والعزل منوها إلى أن مساحات كبيرة من محاصيل الذرة والقطن لصغار المزارعين بالمنطقة لم تحصد بعد.
وأسفرت عمليات قنص نفذتها مليشيات إثيوبية الإثنين عن مقتل 6 نساء وطفل أثناء عملهن في حصاد الذرة داخل العمق السوداني بحوالي 5 كيلومترات، ما أدى إلى تدخل الجيش السوداني وتمشيط المنطقة وملاحقة المعتدين.
وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر الماضي انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ العام 1995.
إلى ذلك توقفت عمليات ترحيل اللاجئين الإثيوبيين من مراكز استقبال اللاجئين بحمدايت والهشابة للمرة الثانية بعد المخاوف الصحية جراء ظهور حالات إصابة بكورونا.
وبلغت أعداد دخول اللاجئين يوم الثلاثاء إلى مركزي حمدايت والهشابة بولايتي كسلا والقضارف 306 لاجئ.
وعليه ارتفع عدد اللاجئين بعد إحصائية الثلاثاء الصادرة من لجنة طوارئ إسكان اللاجئين إلى 64211 لاجئ تم ترحيل 4959 لاجئ منهم إلى معسكر الطنيدبة ونحو 26 ألف جئ لإلى معسكر أم راكوبة.
وتبقى حوالي 39684 لاجئ لم يرحلوا من مراكز الاستقبال إلى المعسكرات الدائمة.