حكومة الانقلاب تعلن عن «5» آلاف وظيفة في مجال التعليم بالخرطوم
الخرطوم – صقر الجديان
قال المدير المكلف من الانقلاب بوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم قريب الله محمد أحمد، إنه سيتم فتح فرص لاستيعاب «5» آلاف وظيفة جديدة في مجال التعليم بالولاية.
وأضاف طبقاً لوكالة السودان للأنباء، أن الوظائف سيتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام المختلفة فور التصديق النهائي لها، «وأن الأولوية ستتاح لأبناء المنطقة حسب الموقع الجغرافي للمدارس، وستشمل الفرص خريجي كليات التربية والشهادة الأولية».
ويعاني قطاع التعليم في العاصمة والولايات السودانية الأخرى من تردٍّ واضح وهجرة للمعلمين من القطاع الحكومي إلى الخاص، وإلى خارج البلاد، نتيجة ضعف الأجور وسوء البيئة التعليمية لكلٍ من المعلم والطالب.
وأكد قريب الله محمد أحمد، استعداد الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد في الثاني من أكتوبر من ناحية توفر الكتاب المدرسي وإكمال منصات التعليم الإلكتروني التي وصفها بالمعين الجيد للمعلم في إيصال المعلومة.
وثار الكثير من الجدل بشأن المناهج التعليمية التي جرى تعديلها بعد ثورة ديسمبر وسقوط نظام عمر البشير في ابريل 2019م، ثم عمدت سلطات انقلاب 25 اكتوبر على إعادة تعديلها مرة أخرى، إلى جانب الجدل بشأن توفر الكتاب المدرسي لكل الفصول والذي يواجه إشكاليات سنوية.
وأعلن قريب الله اكتمال تهيئة «82» مدرسة متوسطة مستقلة وما يزيد عن الـ«300» مدرسة مستضافة لدى المدارس الإبتدائية.
وأوضح أن التعليم الإلكتروني يعد مواكبةً للطفرة التكنولوجية التي تشهدها العملية التعليمية في العالم.
ووصف قريب الله المدارس النموذجية بأنها تجربة راشدة تقوم بتوفير تعليم جيد بأسعار مجزية، وقال إن نتيجة امتحانات الشهادة السودانية هذا العام هي أكبر دليل على نجاح تجربة المدارس النموذجية.
وكانت سلطات التعليم قرّرت العودة للسلم التعليمي المعمول به قبل العام 1989م في محاولة لضمان إقامة النهضة المأمولة على أسس متينة.
وألغى نظام الرئيس المخلوع عمر البشير العمل بالسلم التعليمي (6 سنوات للابتدائية، و3 للمتوسطة، و3 للثانوية) واستعاض عنها بمرحلتين (8 أساسية، و3 ثانوية).
إقرأ المزيد