أخبار السياسة المحلية

حكومة الخرطوم تباشر مهامها من المقر الرئيسي في العاصمة

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت حكومة ولاية الخرطوم، الثلاثاء،عن انتقالها إلى العمل من مقرها الواقع شرق المدينة، بعد أسابيع قليلة من استعادة الجيش السيطرة على العاصمة.

وظلت حكومة ولاية الخرطوم تعمل منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023 في موقع مؤقت بمحلية كرري غربي أم درمان.

وقالت الحكومة المحلية، في بيان إنها “باشرت العمل من مقرها تزامنًا مع مرور عامين على الحرب”.

وأفاد والي الولاية أحمد عثمان حمزة، بوجود إرادة قوية للعمل وإعادة الإعمار رغم الدمار الممنهج للبنى التحتية الذي قامت به المليشيا المتمردة ــ في إشارة إلى الدعم السريع ــ لأصول الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

وتوقع أن يلحق الجيش هزيمة بقوات الدعم السريع في أمبدة وجنوب أم درمان، خلال يومين.

وكثف الجيش عملياته العسكرية لاستعادة المواقع التي تتمركز فيها الدعم السريع في أحياء ومناطق غرب أم درمان، بما في ذلك محلية أمبدة وقرى الجموعية التي شهدت جرائم بشعة على يد الدعم السريع.

وكشف الوالي عن استعانة ولاية الخرطوم بمقاولين لجمع ونقل هياكل المركبات ونظافة الشوارع ونقل الأنقاض.

وأشاد الوالي بانتقال قوات الشرطة إلى العمل داخل مقرها في الخرطوم وإعادة انتشارها في مراكزها بالخرطوم وجبل أولياء.

وأرسلت مؤسسات حكومية، بما في ذلك مجلس السيادة ووزارة الخارجية، فرقًا فنية لتقييم الأضرار في مقارها وحصر الموجودات، وذلك بعد أن ألحق النزاع العنيف الضرر بالعديد من المواقع لا سيما القصر الرئاسي.

وقال أحمد عثمان حمزة إن انقطاع الكهرباء من سد مروي أثر على عمل محطات المياه والآبار، حيث جرى توفير مولدات ووقود لمحطة مياه المنارة بأم درمان، كما وفرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” مولدًا كهربائيًا طويلًا سيسهم في زيادة إنتاج المحطة.

وظل سد مروي شمالي السودان يتعرض لهجمات بطائرات مسيّرة، نُسبت إلى قوات الدعم السريع، مما أدى إلى انقطاع متكرر في الكهرباء لمناطق شمال وشرق البلاد وأم درمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى