حكومة دارفور: قوات الدعم ارتكبت مجزرة بـ«17» قرية وتسببت في نزوح 13 ألف مواطن
دارفور – صقر الجديان
قالت حكومة إقليم دارفور إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة ضد المدنيين العزل في قرى ومناطق: “بئر مزّة، بِريدك، دونكي بعاشيم، دريشقي، حلة أبو زكريا، حلة أبو موسى، حلة هارون، حلة أموه، حلة آدم حمدون، حلة أبو جمعة، حلة محمد أبوتي، حلة كلميت، حلة قصوب، حلة أدبو، حلة إسحق طاهر، حلة إدريس دقو، حلة صديق برا، حلة عبد الله أبكر” في ولاية شمال دارفور.
وقال إعلام حكومة إقليم دارفور في بيان اليوم السبت: “أسفرت هذه الجريمة عن مقتل عدد كبير من المواطنين الأبرياء ونزوح أكثر من 13 ألف مواطن عزل، مما يضيف هذه الفظائع إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا المتمردة في مختلف ولايات السودان”.
وأضاف البيان إن حكومة إقليم دارفور، إذ تشير إلى هذه الجريمة الموثقة، تدعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة واستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من الدعم السريع، وذلك تماشياً مع مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
من جانبها أعلنت قوات الدعم السريع عن إلحقها هزيمة كبرى في الأرواح والعتاد بـالقوة المشتركة والجيش في شمال دارفور، وأسرت عدداً كبيراً من الجنود، واستولت على 170 عربة دون أن تحدد مكان أو زمان الحادثة.
ومنذ منتصف مايو الماضي تشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور معارك متجددة بين الجيش السوداني مسنودا بالقوة المشتركة ضد قوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل المئات من المواطنين العزل ونزوح الآلاف في ظل ظروف معيشية وصحية ضاغطة.
وشهد الأسبوع الماضي معارك عنيفة في صحراء شمال دارفور بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش في مناطق بير مزة على تقع تخوم منطقة الزرق شمال مدينة كتم، وفي مناطق مدو والصياح القريبة من مدينة الفاشر.
وتقاتل قوات الدعم السريع بشراسة من أجل الهيمنة على مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وذلك بعد تمكنها من السيطرة على أربع من ولايات الإقليم.