حكومة شمال دارفور تعتزم إطلاق سراح موقوفين على ذمة صراع قبلي
الفاشر – صقر الجديان
قال والي شمال دارفور محمد عبد الرحمن نمر، إن أجهزة حكومته تعمل على إطلاق سراح موقوفين على ذمة صراع قبلي أودى بحياة 25 شخصًا.
والثلاثاء، جرى نقل موقوفين من سجن الهدى بالعاصمة الخرطوم إلى سجن شالا بالفاشر، بناء على طلب والي شمال دارفور.
وسجل نمر، الخميس، برفقة لجنة أمن الولاية والجهاز القضائي والنيابة العامة ولجنة صلح أهلي؛ زيارة إلى سجن شالا للوقوف على أحوال المتهمين.
وقال نمر، في تصريح نقلته وكالة السودان للأنباء، إن “الأجهزة ستبدأ فورًا النظر في قضايا الموقوفين لتصنيفها توطئة لاتخاذ قرارات مناسبة تجاه كل حالة على حدة”.
وأشار إلى أن معالجة القضية تقتضي “إطلاق سراح بعضهم”.
وفي أبريل الفائت، وقعت أعمال عنف قبلي في محلية السريف بين طرفين من قبيلة البني حسين إثر خلاف على تنصيب محمد إسماعيل زعيمًا للقبيلة.
وقال نمر إنه استمع إلى الطرفين الدين “أكدا استعدادهم للتعاون مع السُّلطات من أجل طي صفحة الخلاف والتعايش بسلام”.
وأفاد الوالي أن نقل الموقوفين من سجن الهدى إلى شالا جاء “تنفيذًا لتوصيات لجنة الصلح التي تم تشكيلها من زعماء الإدارات الأهلية للمساهمة في معالجة المشكلة”.
وتشجع الحكومة دخول القبائل في عملية صلح بعد كل أعمال عنف، وهو أمر يعني الإفلات من العقاب لذا سرعان ما يدخل الجُناة في أحداث مميتة جديدة.