حمدوك: السياسات الجديدة تعالج تشوهات الاقتصاد السوداني
الخرطوم – صقر الجديان
ناقش رئيس الوزراء السوداني ، عبد الله حمدوك ، مع عدد من المسؤولين الرفيعين ، إجراءات تنفيذ سياسة توحيد سعر الصرف ، والتحديات التي تواجه المواطنين والجهاز المصرفي ، في إنزالها على أرض الواقع.
وعقد حمدوك ، اليوم الثلاثاء ، اجتماعاً ضمّ وزراء: شؤون مجلس الوزراء ، المالية والتخطيط الاقتصادي ، الثقافة والإعلام ، إلى جانب محافظ بنك السودان المركزي.
والأحد الماضي ، قررت الحكومة ، توحيد سعرف الصرف ، في محاولة لإصلاح الاقتصاد السوداني ، وهو الأمر الذي يجد تشجيعاً من المجتمع الدولي.
ومنذ إصدار قرار توحيد سعر الصرف ، تنتظم وسائل التواصل الاجتماعي السودانية ، حملات تحث على العودة إلى النظام المصرفي الرسمي ، بدلاً من التعامل مع السوق الموازي.
ونقلت وكالة السودان للأنباء ، عن رئيس الوزراء سعادته وفخره للتفاعل الكبير ، من قبل المواطنين داخل وخارج البلاد ، مع السياسات الجديدة التي قال إن من شأنها معالجة تشوهات الاقتصاد و، الدفع به نحو آفاق أفضل وتحقيق نتائج إيجابية لكافة القطاعات بالبلاد.
كما عبّر حمدوك عن امتنانه لتفاعل مختلف أصحاب العمل ، من أجل تحفيز تطبيق هذه السياسة.
من جانبه ، أوضح محافظ البنك المركزي ، محمد الفاتح زين العابدين ، أنه اجتمع مع مديري عموم البنوك التجارية بحضور قيادات بنك السودان.
وقال إن الاجتماع ، تناول مسار القرارات الجديدة خلال اليومين السابقين ، كما جرى نقاش معمق للشكاوى والملاحظات التي وردت حول عملية صرف العملات بواسطة القنوات الرسمية.
وأكد زين العابدين ، ضرورة التجاوب من الجميع وتضافر الجهود لإنجاح هذا المشروع الوطني الكبير.
من جانبهم ، أبدى مديرو البنوك تفهمهم للمشاكل والملاحظات ، مؤكدين عملهم المستمر للاستجابة لملاحظات المواطنين.
برنامج ثمرات
وفي سياق مختلف ، يفتتح رئيس الوزراء ، اليوم الأربعاء ، إجراءات التسجيل لبرنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات) بمنطقة الكلاكلة التابعة لمحلية جبل أولياء جنوب العاصمة الخرطوم.
ويأتي افتتاح برنامج (ثمرات) ، بحضور وزراء المالية والتخطيط الاقتصادي ، التنمية الاجتماعية والاتصالات والتحول الرقمي ، ووالي ولاية الخرطوم ، إلى جانب ممثلي لجان المقاومة والتغيير والخدمات ، وممثلي جهاز تنظيم الاتصالات والبريد وشركات الاتصالات وعدد من البنوك ، بالإضافة لممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الداعمة للبرنامج.