أخبار السياسة المحلية

حمدوك: لا ننحاز لأي طرف بحرب السودان ونسعى لإنهائها

كلمة رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان عبد الله حمدوك في ختام المؤتمر التأسيسي للهيئة..

اديس ابابا – صقر الجديان

أعلن رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان “تقدم” عبد الله حمدوك، الخميس، التزام الهيئة بالعمل على وقف الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، مؤكدا عدم الانحياز لأي من أطراف القتال.

جاء ذلك خلال كلمة حمدوك أمام الجلسة الختامية للمؤتمر التأسيسي للقوى المدنية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي انطلق الاثنين .

وتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، تضم أحزابا ومنظمات مدنية، تكونت بعد اندلاع الحرب بهدف إنهائها.

وقال حمدوك: “ملتزمون بالعمل على وقف الحرب والعودة للمسار الديمقراطي والحكم المدني في السودان” .

وأضاف: “مهما حاول البعض وصمنا بالانحياز لطرف من طرفي الحرب، فإننا نشدد على نأينا التام عن دعم أي جهة، ونسعى لوقف القتال”.

وشدد حمدوك على أن “المؤتمر نجح بتنوع المشاركين فيه”، مضيفا: “أيادينا مفتوحة للحوار و العمل المشترك”.

ووفق البيان الختامي للمؤتمر: “انعقدت الهيئة القيادية الجديدة واختارت عبد الله حمدوك رئيسا لها”.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن “الأولوية القصوى والملحة هي الوقف الفوري غير المشروط لهذه الحرب، وتأسيس الدولة”.

وأدان البيان، فشل طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) في الجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار وإعاقة مسارات توصيل الإغاثة للمتضررين في كافة أنحاء البلاد”.

وناشد “المجتمع الدولي للتدخل والضغط الجاد على طرفي الصراع لإعادتهم إلى منبر التفاوض، وإقرار آليات لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو/ أيار 2023 محادثات بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى