حملة قومية لمقاطعة شركة زين “السودان” لمدة 24 ساعة تبدأ الجمعة
إﻋﺘﺮﺍﺿﺎً على ﺳﻮﺀ ﺧﺪﻣﺎﺕ الإﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭالإﻧﺘﺮﻧﺖ..
الخرطوم – صقر الجديان
يتوقع أن تدخل شركات الاتصالات بالسودان في اختبار حقيقي، بعد ان اطلق ناشطون حملة لمقاطعة شركة زين كبداية تبدأ يوم الجمعة المقبل الساعة 12 صباحاً، احتجاجا على ردأة خدمة الانترنت وزيادة اسعار الإشتراك في الباقات وسط مطالب حكومية للشركات بتحسين خدماتها لإنجاح مشاريع الدولة الالكترونية.
وتسيطر 3 شركات كبيرة على سوق الاتصالات في السودان تشمل “سوداني” وهي شركة محلية بالاضافة إلى شركتي “زين” و”ام تي ان”.
ودعا ناشطون ، عبر حملة اطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة شركة زين احتجاجا على تردي خدمات الانترنت، الذي غالبا ما يدفع المشتركون تعرفته عن طريق الدفع المقدم.
وساءت خدمات الانترنت التي تقدمها شركات الاتصالات أخيرا خاصة في أوقات الذروة وفي ولايات البلاد النائية.
وطالبت حملة المقاطعة، التي رصدتها “صقر الجديان”، المشتركين بوضع هواتفهم في وضعية الطيران أو اخراج شرائحهم من الهواتف خلال الفترة التي حددت للمقاطعة، وعزا الناشطون الحملة للضغط على شركات الاتصالات لزيادة سرعة الانترنت وخفض الأسعار وتحسين الخدمات وإلغاء سياسة “الاستخدام العادل”.
وسبق أن صدرت دعوات لمقاطعة شركات الاتصالات لإجبارها على تحسين الخدمات، لكنها لم تنفذ بشكل واضح، وفي حال تكرار حملات المقاطعة فإن الشركات ستكون في وضع لا تحسد عليه في ظل تآكل أرباحها بسبب القيود المفروضة عليها في تحويل أرباحها بالعملة الصعبة للخارج، فضلا عن دخول برامج المكالمات الصوتية المجانية كالفايبر واللاين والاسكايب والواتساب.
كما تعاني الشركات من معوقات تتعلق بشح الوقود في بعض الولايات والاضطرابات الأمنية في ولايات أخرى.