حميدتي: لا اتجاه لخصخصة الموانئ السودانية على البحر الأحمر
تصريحات حميدتي جاءت خلال زيارته إلى مدينة بورتسودان مركز ولاية البحر الأحمر (شرق)، الثلاثاء، وفق بيان لمجلس السيادة.
الخرطوم – صقر الجديان
أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عدم وجود أي اتجاه لخصخصة موانئ بلاده على البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال زيارة حميدتي إلى مدينة بورتسودان مركز ولاية البحر الأحمر (شرق)، الثلاثاء، وفق بيان لمجلس السيادة، تلقت شبكة صقر الجديان نسخة منه.
وقال حميدتي إنه “جاء لبورتسودان بصفته ممثلا لمجلس السيادة، ليقف فقط، على قضايا ومشاكل الميناء، والسعي لمعالجتها، لينساب الصادر والوارد بطريقة آلية وسلسلة”.
وأشار إلى أنه “ناقش مع الجهات ذات الاختصاص، ووزراء القطاع الاقتصادي، والمختصين لبحث حلول مرضية”.
وتابع : “لم نأت لتوقيع أي اتفاق يخص الميناء، وإنما جئنا مع المختصين ومع الوالي لنعالج مشاكل الميناء المتراكمة، خلال الأيام القادمة”.
من جانبه، قال والي ولاية البحر الأحمر المكلف، علي عبدالله أدروب إن حميدتي وجه بضرورة التنسيق بين الجهات ذات الصلة لتذليل كافة العقبات، ليعود الميناء لأداء دوره الطبيعي في عمليات الصادر والوارد.
وأضاف: “هنالك تأكيد من نائب رئيس مجلس السيادة، على عدم وجود أي اتجاه لخصخصة الموانئ، وعدم إتاحة أي فرصة لأي أجنبي لإدارة الموانئ السودانية”.
وكشف عن خطة لإنشاء موانئ جديدة، على البحر الأحمر لتضاف للموانئ القديمة، دون تفاصيل أكثر.
وفي الثاني من مارس/آذار الجاري، اختتم حميدتي زيارة إلى روسيا بدأت في 23 فبراير/شباط الماضي، قبل يوم واحد فقط من بدء موسكو عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، ما خلق مخاوف غربية من تمدد موسكو بالبحر الأحمر.
ولدى السودان ساحل مطل على البحر الأحمر يمتد على مسافة تتجاوز 700 كيلو متر، وأكبر ميناء لديه بورتسودان، الذي يعتبر الميناء الرئيسي للبلاد، بل يمثل منفذا بحريا إستراتيجيا لعدة دول مغلقة ومجاورة مثل تشاد وإثيوبيا وجنوب السودان.
كما يقع السودان في منطقة تتسم بالاضطرابات بين القرن الإفريقي والخليج العربي وشمال إفريقيا، ما يمثل أهمية لمساعي كل من واشنطن وموسكو للحفاظ على مصالحهما في تلك المناطق الحيوية.