«حميدتي» يجري اتصالا مع وزير الخارجية السعودي

الخرطوم – صقر الجديان

بحث قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”، الأحد، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان التطورات على صعيد التفاوض وتحركات الوساطة لاستئنافها.

واصدر الوسطاء، أميركا والسعودية، بيان الاحد دعيا فيه الطرفين إلى استئناف المباحثات بين الجيش والدعم السريع وطالبا فيها التزام الطرفين بإعلان حدة لحماية المدنيين الموقع عليه في 11 مايو الماضي.

وتجيء الدعوة بعد تعليق المفاوضات في 1 يونيو نظرًا لعدم التزامها باتفاق وقف إطلاق النار .

وقال حميدتي، في تغريدة على تويتر”، إنه “بحث مع الوزير السعودي مجمل أوضاع السودان في ظل الجهود المبذولة من الوساطة السعودية الأميركية”.

ولا يظهر قائد الدعم السريع في وسائل الإعلام منذ الأسبوع الثاني لاندلاع الحرب.

وأكد في تغريدته دعمه لمنبر الوساطة المشتركة والتزامه الكامل بحماية المدنيين ومواصلو العمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وتلاحق قوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب جرائم فظيعة متصلة بالنزاع، من بينها العنف الجنسي واحتلال المنازل والمستشفيات وارتكاب مجازر في قرية بشمال كردفان راح ضحيتها 55 مدنيًا.

ورحب حميدتي بدعوة الوساطة المشتركة لاستئناف التفاوض.

وأشار إلى أنه تبادل وجهات النظر مع وزير الخارجية السعودي حول تطورات الوضع في السودان، وضرورة التنسيق وتكثيف الجهود من أجل تحقيق الاستقرار فيه.

ووقع الجيش والدعم السريع في 11 مايو المنصرم، إعلانا خاصا بقواعد الاشتباك وحماية المدنيين جرى تطويره لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الذي مُدد مرة أخرى، قبل أن ينتهي أجله يوم الجمعة.

وتقول الوساطة المشتركة إن الجيش والدعم السريع لم يلتزما باتفاق وقف إطلاق النار

ويتواجد وفدي الجيش والدعم السريع، في مدينة جدة السعودية التي استفاضت المحادثات، رغم تعليق المفاوضات.